رياضة

بودريقة يفتح أبواب العودة إلى الرجاء ويضع شروطا لإدارة الأندلسي

بودريقة يفتح أبواب العودة إلى الرجاء ويضع شروطا لإدارة الأندلسي

فتح محمد بوديقة أبواب العودة بعد خمس سنوات من مغادرة الرجاء الرياضي، بَيْدَ أنه وضع مجموعة من الشروط على إدارة الفريق الحالية على رأسها تقديم موعد الجمع العام الاستثنائي المقبل.

ويرفض بودريقة الموعد الذي حدده المكتب المسير للرجاء برئاسة رشيد الأندلسي، لعقد الجمع العام الاستثنائي، إذ يرى أن تحديد 27 غشت المقبل لاختيار الرئيس الجديد للفريق البيضاوي يعد أمرا غير محفز لتولي زمام المسؤولية، بحكم أنه يأتي ثلاثة أيام قبل إغلاق أبواب الميركاتو الصيفي، الذي يُفترض فيه تعزيز التركيبة البشرية للفريق تأهبا للمنافسة على جميع الواجهات الموسم المقبل، سيما دوري أبطال إفريقيا.

وقال بودريقة في تصريحات صحفية “اليوم إذا أردت العودة للرجاء يجب أن تتوفر الظروف الملائمة للنجاح؛ لي رئيسا وللرجاء فريقا، لأني رئيسٌ غيرُ مسموحٍ له بالخطأ، وإذا كانت هناك نسبة 1 أو 3 في المائة للفشل فلن أعود.”

واعترف الرئيس الرجاوي السابق، الذي بلغ الفريق البيضاوي في عهده نهائي كأس العالم للأندية، بأنه ناقش فكرة العودة إلى كرسي رئاسة “النسر الأخضر” مع المقربين منه وبعض منخرطي الفريق، وقال بهذا الصدد “فكرة العودة موجودة، ووجدت بعض الاعتراضات من العائلة، كما أني تواصلت مع بعض المنخرطين، لكني الآن أفكّر في توقيت مناسب للعودة، لأن هذا ما يهمني.”

وزاد موضحا “الجمع العام مقرر في 27 غشت، إذن الرئيس المقبل سيتولى المهمة في اليوم الموالي (28 غشت)، وسيكون أمامه يومان فقط من أجل إجراء التعاقدات”، مردفا “حتى إن حاولت الاتصال باللاعبين قبل موعد الجمع العام فلا يوجد لاعب سينتظر حتى اليومين الأخيرين من الميركاتو.”

وتابع بودريقة حديثه عن العودة المحتملة بالقول “27 غشت توقيت غير مناسب، فلا أحد سيرحمني بسبب النتائج. كما أن غالبية اللاعبين وقّعوا لفرق أخرى.. لهذا تحدثت عن الظروف”، مضيفا “بالنسبة لي مالانغو ورحيمي يجب أن يجدّد لهما، حتى المدرب، يجب أن أرى إن كنت مقتنعا به أو لا.. لأني في حالة عودتي يجب على الفريق المنافسة على لقب البطولة وكأس العرش ودوري أبطال إفريقيا من أجل المشاركة مجددا في كأس العالم للأندية.”

ويعيش الرجاء على صفيح ساخن في الفترة الأخيرة، سيما بعدما منعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من دخول الميركاتو الصيفي المقبل، واشترط عليه تسوية مستحقات لاعبه السابق ليما مابيدي، المقدرة في 340 مليون سنتيم لرفع العقوبة. لكن ما زاد حدة الاحتقان، ودفع الجماهير إلى تنظيم وقفة احتجاجية بمحيط ملعب “الوازيس” يوم الخميس قبل الماضي للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت رشيد الأندلسي وباقي أعضاء المكتب المسير، كان السماح برحيل بن مالانغو إلى الشارقة الإماراتي واقتراب سفيان رحيمي من الانضمام إلى العين الإماراتي.

وترى جماهير الرجاء أن رحيمي ومالانغو خط أحمر لا يجب المساس به، إذ تعوّل على اللاعبين للفوز بنهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، الذي سيجرى في 21 غشت المقبل ضد اتحاد جدة السعودي، إضافة قيادة الفريق الموسم المقبل لاستعادة لقب الدوري الاحترافي والعودة إلى منصة تتويج دوري أبطال إفريقيا التي غاب عنها “النسور” لـ22 عاما.

ويشار إلى أن رئيس الرجاء، رشيد الأندلسي، قد أوضح في تصريحات صحفية أن التفريط في خدمات مالانغو أملته ضرورة الأزمة المالية التي يمر منها الفريق، إضافة إلى رفض اللاعب تجديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News