سياسة

الأغلبية تستعجل إخراج القوانين وتتفق على اعتماد آلية لتتبع عمل البرلمان  

الأغلبية تستعجل إخراج القوانين وتتفق على اعتماد آلية لتتبع عمل البرلمان  

دعت أحزاب الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، إلى ضرورة الإسراع بإنجاز تقارير مجموعات العمل الموضوعاتية والمهام الاستطلاعية المؤقتة الجارية، وإخراجها إلى حيز الوجود، مسجلة أهمية إعمال جميع الآليات الرقابية الأخرى خلال الدخول البرلماني المقبل من أجل مناقشة جل القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني.

وتوقفت هيئة رئاسة الأغلبية بمجلس النواب، خلال اجتماع لها بمقر المجلس، عند عدد من مشاريع ومقترحات القوانين قيد الدرس بالمجلس، والتي أكدت أنه “يجب إيلاؤها العناية الكاملة بالنظر لأهميتها القصوى في المساهمة في تعزيز مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وفي مقدمتها مشروع القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار.

وقررت هيئة رئاسة الأغلبية، تنظيم لقاء دراسي بشأنه لإحاطته بكافة ضمانات النجاح والتنزيل الأمثل خدمة للاقتصاد الوطني الذي هو في حاجة ماسة إلى دفعة قوية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية جراء مخلفات وتداعيات جائحة كوفيد-19، وكذا الحرب الروسية الأوكرانية.

كما قررت قوى الأغلبية بمجلس النواب، عقد لقاءات تشاورية دائمة ومنتظمة لأعضاء الهيئة من أجل مواكبة وتتبع المسار التشريعي والرقابي وتقييم السياسات العمومية بتنسيق وتعاون مع الحكومة بما ينعكس إيجابا على الوضعية الاجتماعية للمواطنات والمواطنين وبما يخدم المصالح الاقتصادية.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الخطوة، تأتي بالنظر لحجم انتظارات المواطنات والمواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وما يعلقونه من آمال على أن يكون هذا الدخول البرلماني حاملا في طياته لأجوبة واقتراحات عملية وفعالة وناجعة للإكراهات التي تعاني منها المملكة.

في سياق متصل، ذكرت هيئة رئاسة الأغلبية، أنها توقفت عند مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، والذي شكل خارطة طريق في تحديد ملامح السياسة الخارجية لبلادنا بشأن علاقتها مع شركائها.

وفي هذا الإطار، أكد أعضاء الهيئة على ضرورة استمرار المؤسسة التشريعية في تعبئتها القوية من خلال مساهمة دبلوماسيتها البرلمانية، في ضوء مضامين الخطاب الملكي، بما يعزز المكتسبات التي تم تحقيقها في إطار الدفاع عن القضية الوطنية.

ومن جهة أخرى، ثمنت الهيئة الأدوار الإيجابية التي يقوم بها مغاربة العالم على كافة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والتنموية، داعية في ذات الوقت إلى ضرورة الانكباب على هذا الملف، من خلال تنظيم لقاء دراسي تساهم فيه كافة الفعاليات المهتمة بالموضوع، وذلك بغاية الخروج باقتراحات وتوصيات تخص تطوير والرفع من أداء المؤسسات ذات الصلة بقضايا مغاربة العالم.

يشار إلى أن اجتماع هيئة الأغلبية، الذي تم في إطار الاستعدادات للدخول البرلماني المقبل، وتعزيزا لعملها التنسيقي، ترأسه محمد غياث رئيس الهيئة ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بحضور أحمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وخصص للتحضير الجيد لهذا الدخول، وللتداول في مستجدات الساحة السياسية، وعدد من القضايا الوطنية والبرلمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News