رغم الإصابة.. الصحافة الإسبانية تقرب بونو من العودة من بوابة برشلونة

يأمل مدرب إشبيلية الإسباني، يولين لوبتيغي، استعادة الحارس المغربي، ياسين بونو، نهاية الأسبوع الجاري، حيث تنتظر فريقه مباراة قوية ضد برشلونة بملعب “كامب نو”، وهو الملعب الذي لم يفز فيها “الأندلسوين” منذ موسم (2002-2003).

وتعرض ياسين بونو لإصابة قوية في حاجب عينه اليسرى كادت تفقده الوعي في المباراة التي ضمن فيها المنتخب الوطني المغربي، أول أمس الثلاثاء، التأهل إلى نهائيات كأس العالم “قطر2022″، عندما تغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة (4-1) في إياب الدول الفاصل للتصفيات الإفريقية.

وكشفت تقارير إسبانية أن مدرب إشبيلية لم يستبعد بونو من حساباته لموقعة “كامب نو”، المرتقبة يوم الأحد المقبل، لحساب الأسبوع الـ30 من الدوري الإسباني، ويأمل في أن يمنحه طبيب الفريق الضوء الأخضر للمشاركة في اللقاء، إذ يعد الحارس المغربي من بين الركائز التي لا يستغني عنها المدرب الإسباني داخل الفريق.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الحارس المغربي بدوره يطمح لأن يكون حاضرا في مواجهة العملاق الكتالوني، الذي يمر من أحسن فتراته مع مدربه الجديد، تشافي هيرنانديز، سيما أن الدولي المغربي مرشح بقوة للظفر بجائزة “زامورا” لأحسن حارس مرمى في الدوري الإسباني “لاليغا”.

وخاض بونو هذا الموسم 23 مباراة في الدوري الإسباني مع النادي الأندلسي وتلقت شباكه 13 هدفا فقط، لكنه يحتاج لأن يصل إلى 28 مباراة ليصبح مؤهلا للمنافسة على جائزة “زامورا” التي يتصدر ترتيبها حتى الآن حارس ريال مدريد، تيبو كورتوا، الذي استقبلت شباكه 25 هدفا في 29 مباراة.

ومع تبقي 9 جولات، سيكون بونو قادرا على بلوغ 28 مباراة في الدوري الإسباني، ما سيجعله مرشحا فوق العادة للتتويج بجائزة أحسن حارس في “لاليغا”، سيما أن شباكه لم تستقبل سوى 13 هدفا حتى الآن في حين أن أقرب منافسيه، كورتوا، اهتزت شباكه 25 مرة في 29 لقاء.

وكشفت المصادر ذاتها أن إدارة إشبيلية تسارع الوقت من أجل إقتاع بونو بتجديد عقده لموسم إضافي، أي إلى غاية صيف عام 2025، من أجل تعقيد مهمة الأندية المهتمة بخدماتها، وعلى رأسها مانشستر يونايتد الإنجليزي، ورفع أسهمه في بورصة اللاعبين الصيف المقبل للاستفادة ماديا من صفقته في حال رغب في الرحيل نهاية الموسم الحالي.