“الأسود” يؤجلون حسم التأهل لمونديال قطر إلى مباراة العودة بالمغرب

عاد المنتخب الوطني المغربي بالتعادل (1-1) من رحلته إلى العاصمة، كينشاسا، حيث واجه منتخب الكونغو الديمقراطية لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العام “قطر 2022″، ليتأجل حسم بطاقة الترشح إلى مباراة العودة بالدار البيضاء.

وبدأ الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، المباراة بالتشكيل الأساسي الذي اعتمد عليه في المباريات الأخيرة، واعتمد على ياسين بونو في حراسة المرمى، وغانم سايس ونايف أكرد وسامي مايي وأشرف حكيمي وآدم ماسينا في الدفاع، وسفيان أمرابط وعمران لوزا وسليم أملاح في خط الوسط، وريان مايي ويوسف النصيري في الخط الأمامي.

وأنهى المنتخب الوطني الجولة الأولى منهزما بهدف مباغت في الدقيقة الـ12 إثر تسديدة من المهاجم يووان ويسا ارتطمت بغانم سايس قبل أن تغالط الحارس ياسين بونو (1-0).

ورغم تقدم أصحاب الملعب في النتيجة، كانت كتيبة المدرب وحيد خاليلوزيتش الأفضل فوق أرضية ملعب “الشهداء”، ودانت لها السيطرة على الكرة، لكنها لم تترجم ذلك إلى أهداف أو حتى فرص خطيرة، فيما اكتفى منتخب الكونغو الديمقراطية بالاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفي الجولة الثانية، استمرت السيطرة النسبية للعناصر الوطنية، لكن دون إقلاق راحة حارس مرمى المنتخب الكونغولي.

وكاد يوهان ويسا أن يضاعف الغلة لمنتخب بلاده في الدقيقة الـ49 بعدما انسل من الجهة اليمنى وسدد كرة مركزة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى “الأسود”.

وأهد رايان مايي فرصة إعادة المنتخب المغربي إلى أجواء المباراة بعدما ضيع ضربة جزاء في الدقيقة الـ54، احتسبها حكم المواجهة إثر لمس للكرة باليد داخل منطقة الجزاء.

وأثمرت تغييرات الناخب الوطني هدف التعادل في الدقيقة الـ76 بعدما هيأ البديل أيوب الكعبي الكرة للبديل الآخر، طارق تيسودالي، الذي سدد كرة صاروخية استقرت في الشباك الكونغولية (1-1)، وهي النتيجة التي انتهى إليها اللقاء.

ويعد هذا التعادل الثامن في تاريخ المواجهات بين المنتخبين من أصل 14 مباراة في جميع المسابقات، فيما يملك المنتخب المغربي أفضلية الفوز بـ4 انتصارات، مقابل فوزين للكونغو الديمقراطية.

يشار إلى أن مباراة الإياب ستجرى يوم الثلاثاء المقبل (29 مارس الجاري)، على أرضية ملعب مجمع محمد الخامس في الدار البيضاء، انطلاقا من السابعة والنصف مساء، ويكفي “الأسود” التعادل بدون أهداف أو الفوز بأي نتيجة من أجل حسم بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.