خاليلوزيتش يُقدّم خدمة كبيرة لتشيلسي باستبعاد زياش من كأس إفريقيا

شكّل تشبث الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بموقفه وحرمان حكيم زياش من المشاركة في كأس إفريقيا، المقررة بداية العام المقبل بدولة الكاميرون، ضربة موجعة لصاحب الـ26 ربيعا، الذي كان يمني النفس في مشاركة ثالثة مع “الأسود” في “المونديال” الإفريقي، وبدء يستعيد عافيته في الدوري الإنجليزي بعد فترة فراغ طويلة.

وأفرج خاليلوزيتش، يوم أمس (الخميس)، عن اللائحة النهائية التي اختراها للمشاركة في النسخة الـ33 لكأس إفريقيا، لكنها خلت من اسم حكيم زياش وزميله السابق في أياكس أمستردام الهولندي، نصير مزراوي، لأسباب انضباطية، تعود إلى رفض الأول المشاركة في إحدى الحصص التدريبية فيما تحجج الثاني بالإصابة، أثبتت الفحوصات عدم صحتها، لعدم المشاركة في مباراة ودية في شتنبر الماضي.

ويبدو أن المدرب البوسني، المعروف بصرامته، سيبقى متشبثا بموقفه الذي عبّر عنه في أكثر من خرجة إعلامية، إذ أكد، كلما سئل عن إمكانية عودة زياش ومزراوي إلى المنتخب، أنه لا يحب التعامل مع من يكذب عليه، كما لا يريد المتخاذلين ضمن مجموعته، مشددا أيضا على أن المنتخب المغربي أكبر من أي لاعب، كيفما كان مستواه الكروي.

وبدل زياش ومزراوي وأمين حارث، فضّل خاليلوزيتش المناداة على أسماء جديدة لحمل قميص “الأسود” في الكأس الإفريقية المقبلة، على غرار عبد الصمد الزلزولي، لاعب برشلونة الإسباني، وعز الدين أوناهي، متوسط ميدان أنجي الفرنسي، إضافة إلى الوجوه الجديدة الأخرى التي تألقت في تصفيات كأس العالم، على رأسهم نجم كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، إلياس شاعر، ومتوسط ميدان واتفورد الإنجليزي، عمران لوزا، ومهاجم فرينكفاروزي المجري، رايان مايي.

بيد أن الصحافة الإنجليزية ترى أن هذا الاستبعاد سيكون أنباء سارة لمدرب تشيلسي الإنجليزي، توماس توخيل، وزياش، سيما في شهر يناير المقبل.

وأوضحت صحيفة “ميرور” البريطانية أن إقصاء زياش من المشاركة في “كان” الكاميرون “خبر سار لتوخيل”، الذي يطمح إلى استعادة صدارة “البرمييرليغ” من مانشستر سيتي.

وأكدت الجريدة أن زياش سيكون متاحا لتوخيل في مباريات حاسمة في الدوري، ضد ليفربول (2 يناير) وتوتنهام (5 يناير) ومانشستر سيتي (15 يناير)، كما سيكون صانع الألعاب المغربي حاضراً في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ضد توتنهام (5 و12 يناير) وكأس الاتحاد ضد تشيسترفيلد في الـ8 من الشهر المقبل.