مواجهات في اليوم العاشر لاحتجاجات جيل Z بمدغشقر
تواجه أنصار الحكومة في مدغشقر ومعارضوها، أمس السبت، في انتاناناريفو، حيث تم تفريق المحتجين المطالبين برحيل الرئيس أندريه راجولينا والذين كانوا أكثر عددا، بالغاز المسيل للدموع.
وبعد بلوغ حركة الاحتجاج يومها العاشر، واجه ألف شاب حشدتهم حركة “الجيل زد” عبر الانترنت قوات الأمن في العاصمة.
وألقيت عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت المركبات المدرعة لصد المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى حديقة أمبوهيجاتوفو الرمزية في وسط أنتاناناريفو والمعروفة بـ”ساحة الديمقراطية” لأهميتها في الحياة السياسية المحلية.
وقال دياري تومبونتسيا الطالب في المدرسة الثانوية البالغ 17 عاما “أترون ما يفعلون بنا؟ يهاجم عناصر الدرك الشباب بسبب الرئيس”.
وفي وقت سابق صد حوالى خمسين دركيا مئات المتظاهرين في حي أمبوندرونا. ورفعت متظاهرة لافتة كتب عليها “راجولينا، ارحل” وهو شعار التحرك.
وقالت إيلان الطالبة البالغة 18 عاما “بسبب المجازر يزداد غضب المتظاهرين. نحن هنا من أجل رفاقنا”.
وأشارت بذلك إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة المئات منذ بدء الاحتجاجات، وفق حصيلة للأمم المتحدة نشرت الاثنين وهو ما نفته وزارة الخارجية الملغاشية.
التحرك الذي انطلق بسبب الغضب الشعبي من الانقطاع المستمر للمياه والكهرباء تحول إلى أزمة سياسية للرئيس أندريه راجولينا على الرغم من أن الاحتجاجات في الشارع تراجع زخمها منذ مطلع الأسبوع.
وبعد أن ندد الجمعة بمحاولة “انقلاب”، التقى الرئيس ممثلي القطاع الخاص والإدارة بما في ذلك النقابات.
