رياضة

منخرطون يرفعون “الفيتو” بوجه آيت منا لإيقاف “انفراده” بشركة الوداد

منخرطون يرفعون “الفيتو” بوجه آيت منا لإيقاف “انفراده” بشركة الوداد

أعادت محاولات هشام آيت منا، رئيس المكتب المديري لجمعية الوداد الرياضي متعددة الأنشطة، لعقد جمع عام استثنائي لتحيين وضعية الشركة الرياضية، التي كان يترأسها سعيد الناصيري، الموقوف في ملف ما “إسكوبار الصحراء”، التوتر للبيت الداخلي لـ”القلعة الحمراء”.

وراسلت فئة من منخرطي الوداد، عبر مفوض قضائي، رئيس الوداد، للمطالبة بضرورة تأجيل الجمع العام الاستثنائي لتحيين وضعية الشركة الرياضية إلى ما بعد انعقاد الجمع العام العادي المقرر في 15 من الشهر نفسه.

وأوضح المنخرطون، في مراسلتهم التي اطلعت جريدة “مدار21” على نسخة منها، أن محضر أشغال الجمع العام السابق المنعقد بتاريخ 24 يوليوز 2024 نص على وجوب العودة إلى الجمع العام لاستصدار المصادقة على أي قرار يخص الشركة الرياضية المفوض لها من طرف الجمعية، مؤكدين أن أي إجراء مخالف لهذا المقتضى قد يُعرّض مشروعية القرارات للطعن القانوني ويمس بسلامتها.

وأشار “البرلمان الأحمر” أن مطالبهم تأتي بعد مباشرة آيت منا مسطرة قضائية أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، أسفرت عن تعيين خبير حيسوبي منتدب من طرف رئيس المحكمة، كُلّف بالدعوة إلى عقد جمع عام استثنائي وتحيين وضعية الشركة الرياضية.

وأشارت المراسلة إلى أن الخبير المنتدب لتنفيذ المهمة المذكورة وجه استدعاء إلى آيت منا بصفته ممثلا لجمعية نادي الوداد الرياضي بتاريخ 11 شتنبر 2025، في حين تمت الدعوة إلى عقد الجمع العام العادي يوم 15 شتنبر 2025.

وطالب المنخرطون هشام آيت منا بتأجيل الجمع العام الاستثنائي إلى ما بعد تاريخ الجمع العام العادي، مع التشديد على ضرورة إدراج جميع مشاريع القرارات المزمع اتخاذها بخصوص الشركة الرياضية ضمن جدول أعمال الجمع العادي، حتى تخضع للمناقشة والمصادقة وفقا للقانون.

وشدد المنخرطون الموقعون على المراسلة على أن مطلبهم يروم تكريس التطبيق السليم للقانون وضمان الشرعية والشفافية في كل ما يرتبط بالشركة الرياضية.

وكان هشام آيت منا، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، قد تقدم بدعوى قضائية تروم الدعوة إلى عقد جمع عام للشركة الرياضية، بهدف إزاحة سعيد الناصري من منصبه، على خلفية متابعته في حالة اعتقال في ما يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”، بيد أن الناصيري رفض التنازل، قبل أن يلجأ آيت منا إلى القضاء لعقد الجمع العام وانتزاع رئاسة الشركة، تمهيدا لفتح الباب أمام دخول محتضن جديد عبر تفويت للأسهم دون استشارة منخرطي الفريق.

وبعد صدور حكم لصالح الوداد، رفض سعيد الناصري التخلي عن رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية، وتقدم باستئناف ضد قرار المحكمة التجارية، القاضي بعقد جمع عام للشركة لإزاحته من الرئاسة.

ووجد الوداد نفسه في مأزق قانوني بعد تولي آيت منا رئاسة الجمعية الرياضية الصيف الماضي، إذ إن كل الوثائق المبرمة والتعاقدات تكون باسم الشركة، التي يوجد رئيسها، سعيد الناصيري، بالسجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News