رياضة

السكتيوي أمام تحدي تصحيح مسار “أسود البطولة” في مواجهة “شيبولوبولو”

السكتيوي أمام تحدي تصحيح مسار “أسود البطولة” في مواجهة “شيبولوبولو”

يستعد المنتخب الوطني لخوض مباراته القادمة أمام زامبيا يوم الخميس المقبل أملا في تعويض الخسارة المفاجئة أمام كينيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات كأس إفريقيا للمحليين.

وأجمع المحللان الرياضيان مهدي كسوة ومحمد الخراز على أن السقوط غير المتوقع أمام كينيا يجب أن يكون درسا لاستخلاص العبر وتصحيح الهفوات المسار قبل المواجهة الحاسمة أمام “الرصاصات النحاسية”.

وأكد مهدي كسوة، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن المباراة الثانية للنخبة الوطنية في “شان 2025” أعطتنا “دروسا مهمة” ينبغي استيعابها جيدا قبل مواجهة زامبيا، مشيرا إلى أن أبرز ما وجب تداركه “فقدان الإيقاع نتيجة فترة التوقف الطويلة (أسبوع)، إضافة إلى العقم الهجومي وعدم استغلال الرواقين بالشكل المطلوب، خاصة من الجهة اليمنى، وهو ما جعل المنتخب عاجزا عن اختراق التكتل الدفاعي الكيني”.

وأوضح المتحدث ذاته أن منتخب كينيا تمكن من تأمين مناطقه الدفاعية، وخلق فرص قليلة لكنه استثمر إحداها للتسجيل، في حين افتقد المنتخب المغربي إلى الفعالية في الهجوم بسبب “خلل في العمل الجماعي والاعتماد الزائد على العرضيات”.

من جانبه، يثق محمد الخراز في قدرة الناخب الوطني، طارق السكتيوي، على تدارك هزيمة الجولة الماضية في مواجهة المنتخب الزامبي بحر الأسبوع الجاري، وقال في حديث لجريدة “مدار21”: “ما يميز طارق السكتيوي أنه يعرف كيف يحمي المجموعة ويخرج من الضغط بنتائج إيجابية”.

ويرى الخراز أن على السكتيوي تغيير بعض قناعاته التكتيكية في مواجهة “شيبولوبولو”، موضحا أن عليه “إشراك لاعبين أكثر جرأة هجومية مثل بولكسوت في الجهة اليمنى لمنح الفريق حلولا هجومية أكثر تنوعا.”

وبخصوص السقوط أمام كينيا في الجولة الماضية، يرى المحلل الرياضي ذاته أن “اختيار المدرب طارق السكتيوي الإبقاء على التشكيلة ذاتها في مباراة كينيا كان خيارا صائبا”، مبررا ذلك بالمحافظة على الانسجام الدفاعي الذي ظهر في المباراة الأولى أمام أنغولا، لكنه انتقد اعتماد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم  فترة توقف طويلة بين مباراتين، مؤكدا أنها “أثرت على مردود المنتخب المغربي”.

وأضاف أن السكتيوي قام بتغييرات هجومية في الشوط الثاني لاستثمار النقص العددي للمنتخب الكيني، لكن “التكتل الدفاعي المتأخر” للفريق المنافس حد من خطورة الهجوم المغربي، مشيرا إلى أن المهاجمين لم يتحركوا بما يكفي لخلق المساحات المطلوبة.

ويذكر أن المنتخب الوطني افتتح رحلته في “شان 2025” بفوز على أنغولا بهدفين دون رد، قبل أن يخسر بهدف وحيد أمام كينيا، ما يجعله مطالبا بتدارك الموقف في المباريات المقبلة لحجز تذكرة العبور للتأهل إلى الربع النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News