اقتصاد

مزور يؤكد تراجع صادرات السيارات والمغرب يرفع إنتاج السيارات الكهربائية

مزور يؤكد تراجع صادرات السيارات والمغرب يرفع إنتاج السيارات الكهربائية

أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ما عرفه قطاع السيارات من تراجع في التصدير خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، وذلك بنسبة 7%، مبرزا أن هذا التراجع له أسباب متعددة، في مقدمتها تقلص السوق الأوروبية، وهي السوق الرئيسية التي نُصدر إليها.

وأوضح المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن السوق الفرنسية مثلاً، شهدت تراجعاً بأكثر من 25% في مبيعات السيارات، مضيفا أنه “لهذا السبب، شرعنا، إلى جانب كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، في وضع تصور جديد بخصوص التجارة الخارجية، بهدف تنويع أسواقنا. نعمل أيضاً مع المستثمرين والمصنّعين في المغرب من مختلف الأصناف لتوسيع قاعدة التصدير”.

وأفاد أنه “حالياً، نُصدر سياراتنا إلى ما بين 68 و70 دولة، ونسعى لبلوغ 25 إلى 30 دولة إضافية، لتوسيع السوق وتقليص المخاطر المرتبطة بها. نحن على يقين من أن هناك ثقة كبيرة في صادرات هذا القطاع، الذي يمتلك إمكانات كبيرة، ونطمح خلال السنوات الخمس المقبلة، بفضل توطين صناعة البطاريات، إلى مضاعفة صادراته”.

وقال مزور إن “القدرة الإنتاجية لقطاع السيارات في المغرب بلغت 700 ألف سيارة، ويتوقع أن تصل هذه السنة إلى مليون سيارة. من ضمن هذه القدرة، هناك 70 ألف سيارة كهربائية و120 ألف سيارة هجينة. وبحلول نهاية السنة الجارية، من المرتقب أن ترتفع القدرة الإنتاجية للسيارات الكهربائية إلى 107 آلاف سيارة”.

إلى جانب هذه القدرة الإنتاجية، يضيف مزور، توجد كذلك سلسلة تزويد البطاريات التي تُستخدم كمحرك رئيسي للسيارات الكهربائية. المغرب يُعد من بين خمس دول في العالم التي ستمتلك سلسلة إنتاج متكاملة للبطاريات بنسبة إدماج تبلغ 70%. وقد بدأنا منذ حوالي ستة أشهر في تصدير المواد الأساسية التي تُستعمل في تصنيع البطاريات، ومن المرتقب أن نصل إلى إنتاج “خلية البطاريات” بحلول شهر يونيو سنة 2026″.

وأبدى الوزير تفاعله مع التوصيات التي قدمها الفريق الاستقلالي “بضرورة تصنيع جميع مكونات السيارات الكهربائية داخل الوطن، خاصة في ظل ارتفاع المخاطر المرتبطة بسلاسل التوريد على المستوى العالمي نتيجة عدم الاستقرار وانعكاساته على كلفة النقل البحري. كما أن الحفاظ على وتيرة التصنيع أصبح أمراً ضرورياً، مع مراعاة المنافسة وتقلبات السوق، إضافة إلى أهمية تنويع وسائل الإنتاج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News