رحال: احترافي للغناء لم يؤثر على المشاركين في “النجم الشعبي”

دافع المغني أيوب رحال عن مشاركته في النسخة الأولى من مسابقة “النجم الشعبي”، رغم احترافه للغناء وشهرته في مواقع التواصل الاجتماعي، عادّا أن اختياره للظهور بها لم يظلم باقي المشاركين كما أشيع.

ويقول رحال في تصريح لجريدة “مدار21” إن شهرة مواقع التواصل الاجتماعي ليست بقيمة الظهور في التلفزيون الوطني، ودخول بيوت المغاربة، حتى تتعرف كل الفئات العمرية على الفنانين الشباب.

وأضاف أن مشاركته في برنامج “النجم الشعبي” حققت له شهرة كبيرة في الشارع، إلى جانب كسبه قاعدة جماهيرية عريضة.

وعبر أيوب عن سعادته نظير الدعم الذي تلقاه خلال مشاركته في النجم الشعبي، وأكد في المقابل أن شهرته التي كانت تسبق مشاركته لم تؤثر على باقي المسابقين، ولم يكون بحسبه ظلما لباقي الأصوات التي تخوض تجربتها في المجال لأول مرة.

وأضاف في السياق ذاته أن جميع المشاركين كانوا محترفين فنيا، ويمتلكون أصواتا قوية، مشيدا بالجيل الجديد من الشباب.

وكشف رحال أنه لم يستهل مساره الفني بالغناء الشعبي بل انطلق بأداء أغان طربية، قبل أن يكتشف ولعه بالصنف الشعبي، الذي يعد جزءا من التراث المغربي الذي يفتخر به كل المغاربة.

وأكد أيوب أن أجر إحيائه للسهرات وحفلات الزفاف تختلف، غير أنه لا يمانع الغناء للأسر البسيطة بأجور معقولة، لأنه يعتبر نفسه واحدا من أبناء الشعب.

وقال أيوب روحال إنه لم يتوقع الحضور الثوي للحفل الذي جمعه مع الفنان حجيب، والذي يقول إنه سيكون سعيدا إذا شاركه في ديو.

يذكر أن برنامج “النجم الشعبي” يروم اكتشاف المواهب الغنائية في الفن الشعبي دون غيره من الألوان الموسيقية، التي وقع الاختيار عليها من مختلف مدن المملكة للدخول في منافسة حاسمة للظفر باللقب.

وجاء هذا البرنامج الجديد بعد عرض ثلاث مواسم من برنامج “ستار لايت” الذي يُقدمه هشام مسرار، وجلس على طاولة تحكيمه خلال الموسم السابق، كل من حاتم عمور ومنال بنشليخة، وأسماء المنور، ونعمان لحلو، وأمين التمري، ويكمن الاختلاف بينهما فقط في كون هذا الأخير يروم اختيار المواهب في كل الألوان الموسقية دون تحديد.

وسبق للقناة الثانية أن خاضت تجربة مطولة في برامج اكتشاف المواهب الموسيقية، من خلال برنامج “استوديو دوزيم” الذي استمر في العرض لعشر سنوات، وتم عبره اكتشاف العديد من نجوم الساحة الفنية المغربية، حيث كان حاتم عمور واحدا من بينها.