“الليل حين ينتهي” يعيد محمد الشوبي لأضواء التلفزيون برمضان

يعود الممثل محمد الشوبي إلى الشاشة التلفزيون بشريط يحمل عنوان “الليل حين ينتهي” للمخرج عبد السلام الكلاعي، المنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل على القناة الثانية “دوزيم”.
ويحضر الممثل الشوبي بشريط تلفزيوني في موسم رمضان، في الوقت الذي يمر منه بوعكة صحية حادة، إثر خضوعه للعلاج من مرض مزمن ألم به.
ويعيد الكلاعي الشوبي الذي يشتكي تغييبه من التلفزيون، إلى الأضواء، إذ اختار أن يضعه في البوستر الخاص بالعمل خلال انطلاق عملية الترويج له.
وعن قصة الفليم، كشف المخرج عبد السلام الكلاعي في تصريح سابق لجريدة “مدار21” أن هذا الشريط التلفزي الطويل يحمل عنوان “الليل حين ينتهي”، يعالج قضية فقدان الحب، وبحث الإنسان عن سبل تخطي لحظة الانهيار التي تلي فقدان الحب الأسري وتجاوزها من خلال قصة مخرج سينمائي يعيش فقدان عائلي كبير.
وكان الممثل محمد الشوبي، كشف لجريدة “مدار21” أنه مصاب من مرض في بطنه، إذ يعاني من تجمع “مياه” يحتاج في كل مرة إلى إزالته، في انتظار خضوعه لعملية جراحية دقيقة.
وأثار الشوبي جدلا في الآونة الأخيرة بسبب تدوينات يشتكي فيها من عدم تلقيه مستحقاته المالية في أعمال شارك فيها.
ويعد الشوبي من الوجوه الفنية الغائبة، إذ يقتصر ظهوره في السينما والتلفزيون على مشاركات صغيرة، بخلاف حضوره القوي في سنوات ماضية، كما العديد من الأسماء التي تشتكي التغييب والإقصاء.
وكان آخر ظهور للممثل الشوبي في التلفزيون، في مسلسل “أحلام بنات” الذي جسد فيه دور رجل بدوي يضع كرامته فوق كل الاعتبارات، إذ يحاول السيطرة على أبنائه، ويتبنى فكرة “الإقطاع”؛ أي يفرض على أبنائه الاشتغال لديه، والاستثمار فيهم لتحقيق مصالحه.
ومسلسل “أحلام بنات” يشتمل على 60 حلقة، ونبش في هواجس النساء المغربيات اللواتي يعشن بمفردهن بعيدا عن عائلتهن لاختلاف الأسباب والظروف التي تقودهن إلى البحث عن فرص في الحياة.
ولم يعرض بعد فيلم سينمائي للشوبي يحمل عنوان “الممثلة”، الذي يرتدي فيه قبعة المخرج المغلوب على أمره، الذي يشتغل تحت طاعة منتج متحكم في الحلقة الإبداعية في الميدان، إذ يعرّض قراراته واختياراته للإقصاء، مسلطا عبر شخصيته الأضواء على مكامن الخلل التي تعتري الوسط الفني.
وتدور قصة هذا العمل السينمائي حول الوضع المزري الذي يشهده المجال الفني، ويضع المجهر على بعض المشاكل التي يعانيها في الوقت الحالي، ناهيك عن إبراز مآسي الفنان المغربي في قالب اجتماعي “يعري” تفاصيل قتاليته في وسط أصبح يتسم بالعشوائية وسوء التنظيم، في ظل تغييب القواعد الصارمة.