“عصابة علالة وطامو”.. مسرحية ساخرة عن النصب والاحتيال في زمن كورونا

كشف الممثل محمد حمزة أن مسرحية “عصابة علالة وطامو” التي تُعرض في عدد من المدن المغربية، ضمن جولة فنية بدعم من وزارة الشباب والتواصل والثقافة، تعج بالمواقف الكوميدية ووصلات موسيقية تُحقق الفرجة بتوظيف حبكة درامية.

وأضاف حمزة في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذا العمل يتضمن كل المواصفات التي من شأنها أن تخلق الفرجة وتجلب تفاعل الجمهور الواسع من جميع شرائح المجتمع معها.

وقال إن مسرحية “عصابة علالة وطامو”، تعالج مجموعة من الظواهر الاجتماعية في قالب كوميدي ساخر، أبطالها مجموعة من الأشخاص الذين يتورطون في عمليات نصب لتحقيق مصالح مادية، في سياق ظروف جائحة كورونا، وتبعاتها، ومخلفاتها، مما يضعهم في مواقف حرجة لا تخلو من الكوميديا والمفارقات الساخرة.

وترصد هذه المسرحية تأثير تأزم الوضعية الاقتصادية للأسر المغربية خلال جائحة كورونا، بأسلوب ساخر، يمرر مجموعة من الرسائل السياسية المرتبطة بالجانب الاجتماعي لهذه الفئات المتضررة.

وتطرقت المسرحية إلى الضرر الذي لحق الفرق الموسيقية التي تعمل في المناسبات والأفراح، لاضطراراهم التوقف الكلي عن العمل خلال هذه الفترة، من خلال فرقة موسيقية تُظهر معاناتها إبان الجائحة، التي حالت دون تحقيق قوتهما اليومي.

وبسبب الجائحة التي أوقفت سبل عملهم، سيضطر عناصر هذه الفرقة إلى اللجوء لعمليات نصب واحتيال من أجل توفير حاجياتهم اليومية الضرورية.

الموسيقى والغناء والرقص بالإضافة الى الإيقاع السريع في الأداء التشخيصي لخلق الفرجة المتوخاة وكسر الرتابة التي قد تصادف المتلقي.

وانطلقت عروض مسرحية “عصابة علالة وطامو” في شهر شتنبر الماضي، بعدد من المدن المغربية، ضمنها العرائش والمضيق والقنيطرة ومشرع بلقصيري، ومكناس وغيرها من المدن الأخرى.

وهذا العمل المسرحي الذي يحمل عنوان “عصابة علالة وطامو”، من تنظيم دار البركة، وتأليف وإخراج محمد الدغوغي، وبطولة كل من الممثلين محمد حمزة، وسعاد العلوي، وزكرياء تملدو، ونور الدين التمسماني، ونزهة بدر، وسناء كدار، وجميل جمال، وأحمد الحبابي، وعبد الهادي البنين،  ومحمد أمقران، إلى جانب الفنان حجي السريفي.

وأفصح محمد حمزة بأنه يستعد لتقديم أول عرض لعمل مسرحي جديد له من تأليف عبد اللطيف فردوس وإخراج المبدع أمين ناسور، إلى جانب مشاركته في سلسلة قصيرة ستعرض ضمن الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية.