من المغرب.. المشري: لدينا مخاوف والحكومة الليبية مستمرة بعملها لـ24 دجنبر
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، اليوم الثلاثاء بالرباط، وخلال استقباله من طرف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن المجلس يسعى للتوافق مع مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح فيما يتعلق بإصدار القوانين وخاصة المتعلقة بالانتخابات، وذلك في أعقاب رفض المجلس الأعلى للدولة لقانون الانتخابات الذي أصدره مجلس النواب.
وأكد المشري، أن مجلس الدولة شريك أساسي في صناعة القوانين وخاصة ما يتعلق بالعملية الانتخابية ونحن نسعى للتوافق مع مجلس النواب حول القوانين ونقاط الخلاف يمكن الوصول إلى اتفاق حولها.
وتابع “ما نركز عليه حاليا هو الوصول إلى يوم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في دجنبر”، مضيفا “نقف بقوة ورائها لكن لدينا مخاوف ونبحث مع شركائنا محليا ودوليا كيفية تذويب المخاوف التي تتعلق بالعملية الانتخابية وقبول النتائج”.
وعن تعليقه حول سحب الثقة من الحكومة الليبية، قال المشري إن البوصلة التي يعمل عليها مجلس الدولة هي “بوصلة الانتخابات و أي عمل يشوش على الأمر، لا نريد إعطاءه أكبر من حجمه، والحكومة من المفروض أن تهيئ للانتخابات في 24 دجنبر.. وستواصل عملها إلى ذلك الموعد ويجب أن نوفر لها المناخ المناسب”.
يشار أن البرلمان الليبي كان قد أعلن اليوم الثلاثاء، سحب الثقة من حكومة الوحدة، بعد تصويت 89 من بين 113 عضوا حضروا جلسة مجلس النواب اليوم، لصالح ذلك.
وتأتي زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، بعد أيام قليلة عن زيارة مماثلة لكل من المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، وذلك من أجل تجاوز الصعوبات التي تواجه المسار السياسي في البلاد.
