حوارات | دين وحياة

سلمه الملك جائزة أفضل كتاب قرآني.. حموش لمدار21: من جد وجد

سلمه الملك جائزة أفضل كتاب قرآني.. حموش لمدار21: من جد وجد

قال عبد القادر حموش، الفائز بالجائزة الأولى في صنف مردودية الكتاتيب القرآنية للملك محمد السادس للعام الحالي، والتي سلمها له أمير المؤمنين السبت الفارط، تزامنا وإحياء ليلة القدر بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن ظفره بهذا اللقب “جاء نتيجة تعب وجد لسنوات طويلة”.

واعتبر حموش، وهو مشرف على كتاب قرآني لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم بجماعة الغنادرة بإقليم سيدي بنور جهة الدار البيضاء سطات، إن فوزه بالجائزة ولقائه بالملك “لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهد واجتنهاد دام سنوات، فمن جد وجد ومن زرع حصد”.

كما أكد عبد القادر حموش، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكرتونية، على إيمانه الراسخ بأن النجاح والتوفيق يأتي نتيجة لاجتهاد الإنسان وصبره ونضاله، مضيفا “منذ سنوات ونحن والحمد لله نطمح لهذا حتى وقفنا الله سبحانه وتعالى إلى اللقاء بجلالة الملك”.

وأوضح حموش إلى أن الملك هنأه على فوزه بالجائزة “ودعا معنا بالتوفيق والسداد ونحن أيضا دعونا معه، جزاه الله خيرا”، مسجلا أن هذه الجائزة هي افتخار واعتزاز بين يدي العباد “ونطمح ونطلب الله عز وجل أن ننال عنده الجائزة الكبرى، وهي أن يجعل القرآن الكريم شفيعا فينا وأن نكون ممن ينظرون إلى وجهه الكريم غدا يوم القيامة”.

وأفاد أن شعوره بعد إبلاغه أنه الفائز بالجائزة “كان لا يوصف، وسجدت بعدها مباشرة لله عز وجل.. كانت لحظة مليئة بالفرح والفخر والخوف، والحمد لله وقفنا الله في جميع المراحل”.

وكشف حموش أن الكتاب الذي يشرف عليه سبق وترشح أكثر من مرة لهذه الجائزة “في 2012 فزنا بجائزة دكالة عبدة، وفي 2019 فزنا بالمرتبة الأولى جهويا لكننا حصلنا على المرتبة الثانية وطنيا، وكذلك في 2020، وهذا العام الحمد لله توقفنا وحصدنا المركز الأول بالجهة والمملكة”.

وسجل في تصريحه للجريدة أن الكتاتيب المرشحة للجائزة تخضع لتفتيش ومراقبة من طرف لجنة متخصصة مكلفة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “ولذلك كنت على استعداد دائما..فهذه اللجنة تعمد لتقليب الألواح والبحث عن الأخطاء فيها، وتستمع للطلبة ويتم اختبارهم كذلك في القواعد والحفظ وتجمع الملاحظات في تقرير”.

ووجه الفائز بجائزة أفضل كتاب قرآني بالمملكة رسالته لكل من يطمح لحفظ القرآن، يوصيهم فيها بالصبر “لأن هذا كلام الله تعالى والله يوصينا في القرآن بالجد والاجتهاد لبلوغ هذا الهدف، وكذلك الرسول أيضا يحفزنا على ذلك، ويؤكد أن قارئ القرآن وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News