دولي

“إنزالات جوية” تفك حصار المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة

“إنزالات جوية” تفك حصار المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة

أعلن الأردن، الأحد، عن تنفيذ 10 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وإغاثية شمال قطاع غزة، بمشاركة مع 5 دول.

جاء ذلك وفق بيان للجيش الأردني، قال فيه: “نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، 10 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة 5 دول شقيقة وصديقة”.

وأشار إلى مشاركة طائرتين أردنيتين، و4 أمريكية، و4 من ألمانيا وبريطانيا ومصر والإمارات، بواقع واحدة كل دولة.

ولفت الجيش الأردني إلى ارتفاع عدد الإنزالات التي نفذها منذ بدء “العدوان” الإسرائيلي على القطاع إلى 65 إنزالاً جوياً أردنياً، و119 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول “شقيقة وصديقة”.

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وخلَّفت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا؛ ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

في غضون ذلك، حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” جيمس إلدر، الأحد، أن “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.

جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الأممية عبر منصة إكس مرفق مع بث مباشر يظهر ما يحدث في القطاع المحاصر.

وأضاف إلدر أن “وقف إطلاق النار لم ينفذ حتى الآن”.

وقال إن “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.وشدد المتحدث على “ضرورة وقف لإطلاق النار بغزة الآن”.

وبعد مرور ما يزيد على 5 أشهر على بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، صار السكان المدنيون في حالة يرثى لها. ويقول مسؤولو الإغاثة الدوليون إن الأطفال يموتون جوعا وإن مجاعة تلوح في الأفق بسبب صعوبات إدخال الإمدادات إلى القطاع.

وتمكن السلطات المغربية من إدخال “شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان “تأتي هذه المساعدات، التي تتزامن مع بداية شهر رمضان، للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة”.

ومنذ بداية الحرب على غزة، تشهد مدن مغربية احتجاجات تضامنا مع الفلسطينيين.

وتشارك دول عربية وغربية كل يوم تقريبا منذ أسابيع بإلقاء طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات.

لكن الأمم المتحدة ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال المساعدات من طريق البحر، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.

لكن إضافة إلى شح المساعدات وقلة عدد القوافل التي تسمح لها إسرائيل بالعبور، يبقى تسليم المساعدات وإيصالها لمن هم بأمسّ الحاجة إليها تحديا هائلا في ظل المعارك والقصف الإسرائيلي المستمر.

وتحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون، مهددون بالمجاعة. وقد نزح 1.7 مليون من السكان بسبب الحرب، يتكدس 1.5 مليون منهم في مدينة رفح في أقصى الجنوب قرب الحدود المغلقة مع مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News