رياضة

بلعودي: حضور أوناحي بالقائمة بدل حارث غير منطقي وسعيد بإشراك رحيمي ودياز

بلعودي: حضور أوناحي بالقائمة بدل حارث غير منطقي وسعيد بإشراك رحيمي ودياز

شهدت القائمة النهائية للمنتخب الوطني، المستدعاة للمشاركة في المباراتين الوديتين ضد كل من موريتانيا وأنغولا، مفاجآت عدة لغياب عدد من اللاعبين ممن شكلوا ركائز الفريق بمونديال قطر وكأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتعويضهم بأسماء غابت في السابق عن تشكيلة الأسود.

وكما كان متوقعا، ضمت قائمة اللاعبين الذين تم توجيه الدعوة إليهم للمرة الأولى لاعب ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، الذي فضل حمل القميص الوطني على حساب الإسباني.

وعبر الصحافي الرياضي، محمد بلعودي، عن سعادته بتواجد سفيان رحيمي وإبراهيم دياز ضمن القائمة لكونه أحد أفضل اللاعبين الحاليين في الدوري الإسباني وريال مدريد، مما سيمنح إضافة قوية لتشكيلة الأسود في حالة أحسن الناخب الوطني والجامعة الملكية توظيفه بالتشكيلة، والتعامل المعقلن معه، مما سيدفعه لإظهار أفضل ما لديه، كالذي سبق وأن حدث مع حكيم زياش بالمونديال السابق.

وغابت أسماء عدة سبق لها المشاركة في المنافسات السابقة، أبرزها العميد رومان سايس، وسفيان بوفال، وسليم أملاح ونصير مزراوي وطارق تيسودالي وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل الصيباري.

وصنف محمد بلعودي، في تصريح لجريدة “مدار21″، الأسماء الغائبة عن القائمة إلى غيابات منطقية وأخرى تحتاج إلى تفسير، لكون غياب كل من إسماعيل الصيباري، ونصير مزراوي وسفيان بوفال عن اللائحة يعد منطقيا بدعوى تعرضهم للإصابة رفقة أنديتهم، بينما فرض عامل السن غياب كل من يونس عبد الحميد ورومان سايس.

ويرى محمد بلعودي أنه وبالنسبة لغياب القائد رومان سايس، لم يحن الوقت للتخلي عليه في انتظار إيجاد بديل مناسب له، بينما لم يجد تبريرا واضحا لغياب يونس عبد الحميد الذي وجهت إليه الدعوة للحضور إلى المنتخب بالكان الماضية، بغرض تعزيز الصفوف في المنتخب، إلى جانب غياب أحد ركائز المنتخب الوطني سليم املاح مما يترك علامات استفهام حول عدم حضورهم باللائحة.

وتساءل الصحافي الرياضي حول الغاية من عدم إشراك الركراكي أمين حارث بالقائمة بالرغم من تقديمه لمستويات مميزة رفقة مارسيليا الفرنسي، مكان زميله في الفريق نفسه عز الدين أوناحي الذي لا يقدم شيئا يُذكر، ولا يعتبر لاعبا أساسيا بفريقه مما يضمن له المشاركة مع المنتخب بالوديتين حسب قوله.

ونوه محمد بلعودي بالتنسيق الحاضر بين الإطارين الوطنيين وليد الركراكي وطارق السكيتيوي مدرب المنتخب الأولمبي، والذي اختار كلا من أمير ريتشاردسون وعبد الصمد الزلزولي الذي كان يعد أحد ركائز المنتخب الأول، ليكون ضمن قائمته المستدعاة للمشاركة في وديتي أوكرانيا والويلز.

ورفض المتحدث نفسه أن يستبق التوقعات فيما يتعلق بالأسماء المعلنة، مؤكدا أن النتائج المحققة في المباريات القادمة هي التي ستحدد فشل الناخب الوطني من نجاحه في اختياراته هاته، خاصة وأننا أمام فريق مكون من نخبة من اللاعبين المميزين، خلافا لنادي يتمثل هدفه في تكوين لاعبين فقط.

ودعا بلعودي إلى ضرورة تجاوز الأخطاء المرتكبة سابقا، إلى جانب إصلاح المنظومة الهجومية، وذلك عبر العمل على تحويل الفرص إلى أهداف، مع الاستغلال الجيد لهذه الأسماء بهدف تشكيل مجموعة قوية قادرة على التنافس على الألقاب وليس المشاركة بالبطولات فقط.

وخرج المنتخب المغربي مبكرا من منافسات كأس إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار بعد هزيمته أمام جنوب إفريقيا في دور ثمن النهائي بهدفين لصفر.

واعترف الركراكي في خرجاته بوجود أخطاء أفضت إلى الخروج المبكر من المنافسة، مشددا على التزامه بمعالجتها.

وجددت الجامعة الملكية لكرة القدم الثقة وليد الركراكي لقيادة أسود الأطلس ضمن المنافسات القادمة، أبرزها كأس إفريقيا للأمم التي يحتضنها المغرب سنة 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News