فن

خاي ينتظر عرض “الفاميلة” و”جرب تشوف” ويقارب علاقة الفنان بالسياسي

خاي ينتظر عرض “الفاميلة” و”جرب تشوف” ويقارب علاقة الفنان بالسياسي

ينتظر الممثل إبراهيم خاي عرض مسلسله “الفاميلة” من توقيع أمين مونة وسيناريو جيهان البحار، على القناة الأولى، الذي أنجز في مطلع سنة 2023، ومن المرتقب برمجته قريبا.

وفي هذا الصدد، قال خاي، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن هذا العمل ينقل معاناة عائلة فقيرة مقهورة تتخبط في وسط اجتماعي هش، ويرصد الأسباب التي تؤدي إلى السجون وتنتج الجريمة، مردفا: “الفقر يكون كفرا أحيانا لذلك نسلط الضوء على الجرح لعل المسؤولين يلتفتون إليه”.

ويُصور الممثل إبراهيم خاي فيلم “جرب تشوف” في مدينة مراكش لصالح القناة الأولى، تحت إشراف المخرج لطفي آيت الجاوي، إلى جانب ثلة من الممثلين المراكشيين والبيضاويين، والذي من المرتقب عرضه في موسم رمضان.

وفي هذا الإطار، قال خاي في حديث للجريدة إن ما يميز هذا العمل هو حضور مجموعة من الممثلين المراكشيين الغائبين، مثل ماجدة أزناك، ولطيفة أمني، ومولاي الحسن العلوي، وآيت المقدم، عادّا أن مشاركتهم أضافت طعما للعمل.

وكشف إبراهيم أنه يجسد في هذا الفليم، الذي يعالج قصة اجتماعية تتطرق إلى مواضيع عن الجماعات والمرشحين، وتحمل رسالة عن الانتخابات في قالب كوميدي هزلي، دور أحد أعضاء الجماعة.

وعن موقفه من العمل السياسي في المغرب، قال آيت الجاوي إن دور الفنان يكمن في توجيه رسالة إلى هؤلاء السياسيين عبر قصص هزلية، تشير إلى كيفية التعامل وتكشف المستور.

وأضاف آيت الجاوي أنه “يجب أن يكون المواطن صالحا إذا أردنا أن نتطور، سيما أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، إذ يجب أن نتحلى بالصدق والإخلاص والتفاني في العمل، ونتحمل المسؤولية وألا نفضل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة”.

وأشاد خاي بقرار إقبار الكاميرا الخفية من القناة الثانية، مبرزا: “قرار صائب سيما أن الكاميرا لم تعد عفوية تعتمد على التشخيص والنكتة وأصبحت فيها مبالغة كبيرة، لذلك لم يعد الجمهور يقبلها”.

وبالعودة إلى تفاصيل فيلم “جرب تشوف”، تنطلق أحداث الفيلم برصد تفاصيل حياة صالح التي تتسم بالهدوء والبساطة، الذي يعمل في الخزانة البلدية لمدينته، ويدخل في حالة من الحزن إثر توصله بخبر نقل الخزانة إلى قاعة أفراح، وفشل محاولاته في الحفاظ عليها أمام سلطة وجشع المسؤولين، وفق ورقة تعريفية توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منها.

ويتفاجأ صالح (عزيز داداس) بظهور طيف من أحد رفوف الخزانة، خلال توضيبه للخزانة، والذي سيقدم نفسه على أنه يملك القدرة على جعل الشخص يغير طبيعته بواسطة كتب يملكها ويتحكم في مفعولها.

ويتخبط صالح الذي يقبل عرض هذا “الجني” بين الحقيقة والخيال، ليشرع في تنفيذ توجيهاته التي تنطلق بتصفح صفحات كتب يحمل كل منها عنوان خصلة من الخصال المعروفة كالكرم والشجاعة والمروءة ونكران الذات، وفق الورقة.

وفي محاولة لإنقاذ الخزانة التي قضى فيها فصلا كبيرا من حياته، يدخل صالح غمار هذه التجربة، لدفع المسؤولين يتراجعون عن اتخاذ هذا القرار.

وسيظهر في الفليم، أخذه صفحة من كتاب الشجاعة صالحة ليوم واحد، إلا أن تداعياتها جعلته مختلفا وسيظهر مفعولها عليه قبل الوصول إلى المسؤولين وينعكس على سلوك المارة في الشارع، ليخلق زوبعة في الحي تجعل زوجته حائرة في تصرفاته.

وسيحظى بالاحترام والتقدير من قبل سكان الحي بعدما تغيرت معالم شخصيته وأصبح يتحلى بالشجاعة والقوة، إلى جانب سعي المسؤولين في البلدية إلى تطويق موضوع الخزانة لكي لا يصل إلى علم الخصوم بدءا باستمالة صالح وإغرائه بشتى الطرق.

ورغبة في عودته إلى طبيعته، سارع صالح إلى مقابلة طيف الخزانة ليعطيه ما يزيل الشجاعة نهائيا ليعود إلى طبيعته الأصلية، فاقترح عليه الطيف اللامبالاة لكي لا يهتم بشؤون الآخرين لكن الطيف أخطأ وناوله الخِسة والدناءة من كتاب جمع فيه كل الأخلاق السيئة ليتخلص منها، ليجد صالح مجددا نفسه في مواقف كسابقتها مع الشجاعة محرجة ومثيرة للضحك.

وبحسب الورقة التعريفية، فإن صالح سيتردد باستمرار على الطيف ليساعده بصفحات كتبه العجيبة ليعود إلى حالته العادية، وفي كل مرة تحدث التجربة مواقف كوميدية مثيرة حول شخصيته التي تعرف تحولات فجائية من خلال ما يقترح عليه الطيف من حلول للعودة إلى شخصيته العادية.

وسيتناول الفليم جانبا من السياسة في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الهزلية من خلال مشاهد محاولة المسؤولين استغلال السمعة الطيبة التي أصبح صالح يتمتع بها في الحي لدفعه إلى الترشيح في الانتخابات في الحي، إذ ستنجح خطتهم في إقناعه في النهاية.

وفي سقطة جديدة له، قصد صالح الطيف ليأخذ منه خصلة المسؤولية، ليكون منتخبا نزيها وصالحا، لكن الخطأ سيقع مرة أخرى ويأخذ أوراقا من كتاب الصراحة عوض المسؤولية.

وفي يوم تقديم برنامجه للساكنة، قامت الصراحة بمفعولها فانفض الجمع وخاب ظن المسؤولين ثم امتدت الصراحة إلى علاقته بزوجته فتوالت المواقف المضحكة والمحرجة في نفس الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News