ضمنهم فرحات مهني.. المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين ترحيل “معارضين” لبلدانهم
عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، عن إدانتها لترحيل أشخاص “متهمين بتهم باطلة إلا كونهم معارضين أو مدافعين عن حقوق الإنسان أو مضطهدين” إلى بلدانهم.
وأشارت المنظمة أنها تتابع “بقلق شديد” ما تعرفه المنطقة الغربية للبحر الأبيض المتوسط، من عمليات ترحيل معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان إلى بلدانهم من طرف بعض الدول، مما “يهدد الحق في حياتهم وكذا سلامتهم الجسمانية”.
ووفق بيان توصلت “مدار 21” بنسخة منه، فمن بين هؤلاء الأشخاص الذين تتابعهم المنظمة مستجدات ترحيلهم، الصحفي والمعارض سليمان بوحفص، والذي تم “ترحيله في ظروف غامضة مع وجود قرائن بأنه اختطف من تونس”، و الدركي الجزائري محمد عبد الله “الذي رحل من إسبانيا والجزائر”.
وتتابع المنظمة، وحسب المصدر ذاته، “مطالبة السلطات الجزائرية لفرنسا بترحيل فرحات مهني بعد اتهامه بتورطه في حرائق القبايل”.
كما أشار البيان لإمكانية ترحيل الويقوري باديرسي إيشان إلى الصين، من طرف المغرب في وقت “تؤكد تقارير أن الصين الشعبية تلجأ لتطبيق عقوبة الإعدام بوتيرة عالية ولاسيما في حق الأقليات العرقيى والدينية”.
وناشدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الحكومات ب “عدم الالتجاء لهذه الممارسات التي تهدد الحق في حياة هؤلاء الأشخاص وسلامتهم الجسمانية”.