صحة

بوحموش: اللقاحات ترفع مناعة الأطفال ضد كورونا بنسبة 100 بالمائة

بوحموش: اللقاحات ترفع مناعة الأطفال ضد كورونا بنسبة 100 بالمائة

أكد رئيس جمعية طب الأطفال-فرع الرباط، خالد بوحموش، أن تلقيح الأطفال لا يشكل أي خطورة على صحة الطفل، داعيا أولياء الأمور إلى استشارة الأطباء المعتمدين في مراكز التلقيح والاعتماد على الدراسات العلمية العالمية والابتعاد عن الأخبار الزائفة التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح بوحموش  أن المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في هذا الصدد، تؤكد أن التلقيح يحمي الطفل ويرفع نسبة المناعة لديه بنسبة قد تصل مائة بالمائة.

وسجل أن عملية تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة ستساهم في تحقيق المناعة الجماعية المنشودة والعودة إلى الحياة الطبيعية، مبرزا أن الهدف من عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ، التي انطلقت أمس الثلاثاء على المستوى الوطني، تكمن في حماية الأطفال وأولياء أمورهم وضمان متابعة الدراسة الحضورية في ظروف آمنة.

ولفت إلى أن السلالة الكلاسيكية لـ”كوفيد-19″، لا تصيب الأطفال إلا بشكل نادر، لكن المتحور “دلتا” غيّر المعطيات التي كان يتوفر عليها أطباء الأطفال، بحيث ارتفع عدد حالات الإصابة لدى هذه الفئة العمرية، والذين تظهر عليهم الأعراض.

وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور بوحموش بأن الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوربا والصين، أبرزت أن هذا التلقيحات آمنة بالنسبة لهذه الفئة العمرية، مضيفا أن تلقيح الأطفال بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف شهر ماي الماضي وأن عدد الملقحين من هذه الفئة بلغ 7 ملايين طفل فيما بلغت نسبة تلقيح الأطفال في بلجيكا 68 في المئة وفي فرنسا 55 في المائة.

وبخصوص إمكانية اختيار الآباء بين لقاح “سينوفارم” و”فايز”، أبرز بوحموش أن الاختيار بين التلقيحين لا يعد أمرا هاما في حد ذاته بل الأهم من ذلك هو استيعاب أهمية التلقيح، وأنه سيحمي الطفل من الأمراض وسيساهم في تحقيق المناعة الجماعية، كما سيسمح من الناحية الاجتماعية بتجاوز التأثير السلبي للفيروس على الحالة النفسية للطفل والمشاكل الاجتماعية التي تعرض لها خلال فترة الحجر الصحي.

وأشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وخالد آيت طالب وزير الصحة، أمس الثلاثاء، بثانوية دار السلام بالرباط، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية تلقيح التلميذات والتلاميذ الذين يتراوح سنهم ما بين 12 و17 سنة.

وتندرج هذه العملية، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أقرتها بلادنا لمكافحة جائحة كوفيد 19، وتحقيق المناعة الجماعية، حيث سيتم خلالها اعتماد استخدام لقاحي “سينوفارم” و “فايزر” وذلك بعد إعطاء اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح الضوء الأخضر لاستعمالهما بالنسبة لهذه الفئة العمرية.

وتستهدف هذه العملية، حسب المصدر نسفه، أزيد من 3 ملايين تلميذة وتلميذ، تشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي والتعليم العتيق ومدارس البعثات الأجنبية ومتدربي التكوين المهني الذين يتراوح سنهم بين 12و 17 سنة مع التأكيد على أن هذه العملية مجانية وتطوعية وإختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News