بمذكرات دولية..الجزائر تلاحق رئيس “ماك” وآخرين ب”دم” بن إسماعيل

أعلن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة، سيد أحمد مراد، اليوم الخميس،  إصدار مذكرات توقيف دولية ضد 29 شخصا على رأسهم فرحات مهني رئيس حركة استقلال منطقة القبائل “ماك” بتهمة تدبير جريمة قتل الشاب جمال بن إسماعيل.

وعمّق مقتل الشاب حرقا بعد انتزاعه من طرف حشد غاضب من عربة أمن بتيزي وزو مشاعر الاحتقان بالبلاد التي لم تزل متأثرة بانعكاسات حرائق الغابات.

وفي ندوة خصصها  ل”عرض تفاصيل جريمة القتل”، كشف المسؤول القضائي الجزائري  إصدار مذكرات توقيف دولية في حق أعضاء حركة ماك ورئيسها، داعيا الدول التي يقيم بها “هؤلاء الأشخاص إلى التعاون من أجل تسليمهم في أقرب الآجال”.

وعاد النائب العام الجزائري لسردية النيران المدبرة قائلا إن “كل المعطيات تدل بصفة مؤكدة بأنها نيران مفتعلة بتدبير مدبر”، معتبرا ما وقع للشاب القتيل جزءا من مؤامرة على البلاد  “حيث لم يكتفي مدبرو هذه النيران بما فعلوه، حتى أضيفت جريمة أخرى هزت السكينة العامة، بتنفيذ مخطط للانفراد بشخص بريئ”.

وزاد “رغم تدخل قوات الأمن، إلا أنهم لم يتمكنوا من حماية المرحوم، حيث انتزعته أيدي المجرمين من رجال الشرطة بالعنف وقاموا بقتله بطريقة بشعة والتنكيل بجثته وتصوريها وبثها على مواقع التواصل”.

وأشار أنه تم حجز  العديد من “الأدلة من صور وفيديوهات”، وحصلت السلطات على معلومات وحقائق ساعدت في توقيف مقترفي الواقعة وتحديد هويات بعضهم.

واعتقلت السلطات الجزائرية 83 شخصا بتهمة ” اغتيال الشاب جمال بن اسماعين بمنطقة تيزي وزو من أصل 88 مشتبه فيهم ألقي القبض عليهم.

وتقول السلطات إن من بين هؤلاء “المتورطين” قاصر و 3 نساء و 24 عنصرا ينتمون الى حركة “الماك” الارهابية.