التعاون الإسلامي تحذر من تحويل أفغانستان إلى ملاذ “للإرهاب”
حذرت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد ، من تحويل أفغانستان إلى “ملاذ آمن للإرهاب والتطرف” في خضم سيطرة حركة طالبان على السلطة ومستقبل البلاد الضبابي مع قرب الموعد النهائي للانسحاب الأمريكي.
ودعت المنظمة حركة طالبان والمجتمع الدولي، في بيان عقب اجتماع استثنائي عقدته بجدة بالسعودية بشأن الوضع في أفغانستان، “القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي إلى العمل معا على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كمنصة أو ملاذ آمن للإرهابيين وعدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية”.
وشددت المنظمة المقربة من حكام السعودية على “ضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني من أجل مستقبل بلادهم”.
كما طالبت بضرورة “التعاون في تسهيل عمليات الإجلاء الأمنة وضرورة السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة أفغانستان”.
واعتبر الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين أن “إحلال السلام الدائم والاستقرار في افغانستان لن يتأتى إلا من خلال اعتماد نهج شمولي يتضمن المصالحة بين جميع فئات المجتمع الافغاني والحكم الرشيد وتحقيق التنمية وحكومة تجمع فئات المجتمع الافغاني كافة”.
كما أعرب المجتمعون عن “قلقهم الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان نتيجة تدفق النازحين واللاجئين بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد وآثار جائحة كوفيد -19 والجفاف” داعين “الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء إلى العمل بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي هي بأمس الحاجة إليها”.
ونظم الاجتماع الاستثنائي “بناء على دعوة من المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الرابع عشرة، ورئيس اللجنة التنفيذية”.
