بيبل

عبوك تواصل هجومها على حكيمي: عندما التقيته لم يكن يكسب الكثير من المال وكنت أكثر شهرة منه

عبوك تواصل هجومها على حكيمي: عندما التقيته لم يكن يكسب الكثير من المال وكنت أكثر شهرة منه

شنت الممثلة التونسية هبة عبوك، هجوما شرسا على اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، في تصريحات لبرنامج “Sálvame” التلفزيوني نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية.

وقالت عبوك في تصريحها الصحفي، إنها كانت أشهر من أشرف حكيمي حينما التقته، وأنه لم يكن يكسب الكثير من المال وقتها، مردفة: “نعيش في عالم ذكوري وكاره للنساء”.

ولا تفوت عبوك الفرصة لشن هجوم على حكيمي في كل لقاء صحفي تجريه، والذي يكون محوره علاقتهما التي تعرف حالة من الشد والجذب.

وانشرت أخبار في اليام الماضية تفيد بأن هبة عبوك تطالب بالحصول على 10 ملايين يورو لإنهاء إجراءات الطلاق.

وبخصوص الانتقادات التي تلقتها إثر مطالباتها المالية في الطلاق، قالت عبوك في تصريحها لبرنامج “Sálvame”: “الشيء الجيد هو أن ما يقولونه لم يعد يؤثر علي، أريد أن أكون متحفظة أكثر، لا أريد أن أؤثر على عائلتنا، أنا واثقة من أن العدالة والمنطق في صفي”.

وكشفت الممثلة الإسبانية هبة عبوك، في تصريحات سابقة أنها تذهب إلى الطبيب النفسي بانتظام، بسبب علاقتها الفاشلة، مؤكدة أنها غير نادمة على “لأنها فعلت كل ما بوسعها”.

ورفضت عارضة الأزياء السابقة التطرق لإجراءات الطلاق، والأخبار المتداولة بخصوص خلافات “تقسيم الثروة”، مؤكدة أنها تزوجت أشرف “حين كانت تحبه، وحدث الطلاق حين اختفى هذا الحب”.

وأشارت عبوك وفي حوار مع مجلة “Elle Magazine”: هناك أيام أكون فيها بخير وأيام أخرى عليك أن تعرف كيف تتعامل مع الضربات وتتخذ قرارات معقدة أحيانا.

وتابعت: عندما تمر بتجربة الانفصال، عليك أن تعيد هيكلة حياتك، الشيء المهم هو أن بالي مرتاح الآن لأنني حاولت وفعلت كل ما بوسعي، احتجت إلى وقت لأستوعب الصدمة.

وأضافت: أولويتي ليست عملي، إنها عائلتي الصغيرة، إنها أطفالي، وسعادتي تأتي أولاً من خلال التواجد معهم ورؤيتهم يكبرون بدلا من الذهاب بعيدا للتصوير لمدة ستة أشهر.

وختمت حديثها قائلة: أذهب إلى الطبيب النفسي مرة واحدة كل أسبوع. الصحة العقلية مهمة للغاية، لا أشعر بالأسف أو الندم على ما فات.

وفي الثالث من مارس الجاري، وجهت تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي، حسب ما أفاد مكتب المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة باريس.

واستجوب المدعون العامون قبلها إلى حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولوني -بيلانكور في 25 فبراير الماضي.

وقال المدعون إن رقابته القضائية تمنعه من التواصل مع الفتاة، ومع ذلك، فهو مخول بمغادرة الأراضي الفرنسية.

وقالت محامية المدعية، راشيل فلور باردو، في تصريحات صحفية سابقة: “لقد أخذنا علما بقرار الاتهام. موكلتي تحافظ على كل أقوالها. لقد اختارت التحدث إلى العدالة حصريا ولا ترغب في نشر القضية، خاصة حفاظا على سلامتها”.

وكانت شابة قد توجهت، أواخر فبراير، إلى مركز للشرطة في فال دو مارن للتبليغ عن حادثة تعنيف واغتصاب، لكنها لم تتقدم بشكوى، لكن، نظرا لخطورة الحقائق التي تدعي أنها عانت منها، تولى الادعاء العام الفرنسي القضية.

ومن بين ما أدلت به الشابة للشرطة، وفق صحيفة “لوباريزيان”، فإن حكيمي تعرف على الشابة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “إنستغرام” في 16 يناير الماضي، ويوم السبت الموافق 25 فبراير، ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب في الليل، على متن سيارة أوبر التي طلبها لها حكيمي.

وأكدت الشابة أن الأمور خرجت عن السيطرة في منزل حكيمي، حسب كلمات الشابة، إذ تزعم أنه بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News