بعد اتهامها بافتعال الحرائق.. “ماك” تهاجم النظام الجزائري وتطالب بتحقيق دولي

بعد الاتهامات التي وُجّهت إليها من النظام الجزائري، طالبت حركة استقلال منطقة القبائل المعارضة بإجراء تحقيق دولي حول الحرائق التي تجتاح شمال الجزائر، وجريمة قتل شاب حرقا وجّه إليه أصابع الاتهام في إشعال الحرائق التي شهدها شمال البلاد، مفندة كل “المزاعم والاتهامات” بخصوص تحملها مسؤولية ما حدث.

وقال أكسل أمزيان، الناطق باسم “حكومة القبائل المؤقتة”، المنفي في فرنسا، “نطالب بتحقيق دولي حول الشاب الذي قُتل حرقا (جمال بن اسماعيل) وحول الحرائق”، مضيفا في تصريح لوكالة ثفرنس برس”: “كتبنا إلى الأمم المتحدة، واتصلنا بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وهناك اتصالات جارية مع منظمة العفو الدولية”.

وترفض حركة “ماك”، المصنفة لدى النظام الجزائري بـ”منظمة إرهابية”، بحسب الناطق باسمها، اتهامات قادة الجزائر بالضلوع وراء الحرائق التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل.

وأورد المتحدث بهذا الخصوص “نواصل دحض هذه المزاعم. الحركة هي منظمة سلمية، والدولة الجزائرية وحدها تعتبرها إرهابية، كونها تنتقد تصرفات النظام”.

وترى حركة “ماك”، أن الحرائق التي شهدتها البلاد هي جزء من خطة “رسمت بشكل جيد” من جانب السلطات الجزائرية، ذلك أنه “عندما نرى 50 حريقا متزامنا، والنيران تبدأ في قمم التلال نحتاج إلى وسائل للقيام بذلك”، على حد تعبيره.