رياضة

الركراكي يكشف أسلوب لعبه أمام البرازيل ومستجدات انضمام دياز والرهان على خلق منتخب مستقبلي

الركراكي يكشف أسلوب لعبه أمام البرازيل ومستجدات انضمام دياز والرهان على خلق منتخب مستقبلي

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال ندوة صحفية، اليوم الجمعة 24 مارس، أن المنتخب المغربي لن يغير هوية لعبه المعتمدة خلال منافسات كأس العالم بقطر 2022 أمام المنتخب البرازيلي الذي يواجهه الفريق الوطني وديا في أول مباراة بأرض الوطن.

وأوضح الركراكي أن المنتخب المغربي خلال كأس العالم “لم يكن يريد الدفاع فقط، لكن المواجهات أمام فرق كبرى مثل إسبانيا والبرتغال أو البرازيل غدا، تفرض احترام الخصم وأن يكون الفريق صلبا ومتماسكا”.

وأفاد الركراكي أن لقاء البرازيل سيلعب خلاله المنتخب المغربي بشجاعة أكبر مقارنة بكأس العالم، لأن هذا الاخير كان خلاله أي خطأ يساوي الخروج من المنافسة، بين اللقاء الودي يمكن فيه المجازفة، بالرغم من أن الهدف يبقى هو الانتصار.

وأكد الناخب الوطني أنه سيتم الاعتماد على نفس أسلوب كأس العالم الذي قدم الإضافة أمام منتخبات عالمية كبيرة.

وكشف وليد الركراكي إحساسه قبل خوض أول لقاء أمام الجماهير المغربية بأرض الوطن، مؤكدا بأن المشاركة خلال كأس العالم بقطر كانت كما لو أنها بالمغرب بفعل الحضور الجماهير المغربي الكبير، مضيفا أنه لا يشك بمساندة الجماهير المغربية، وأن هذا اللقاء سيكون مناسبة لبعث رسائل مغربية للعالم واحترام الفريق الخصم.

وحول التحاق اللاعب إبراهيم دياز بأسود الأطلس، قال الركراكي أنه جلس مع اللاعب وان الأمر لا يستدعي التفكير للالتحاق بالمنتخب، مضيفا “إذا رأيتم اللاعب في قادم المنافسات فمعناه أنه اختار المغرب وإذا لم تروه فهذا يعني إما أنه لا يريد أو أنني أنا لا أريد”.

وحول مواجهة البرازيل، قال الركراكي إنه “من أفضل المنتخبات العالمية بالرغم من عدم فوزه بكأس العالم في النسخ الماضية”، مضيفا “مع ذلك سنعمل على خلق متاعب لهم ولما لا خلق المفاجأة وتحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق أن حققه المنتخب الوطني بالفوز على البرازيل لأول مرة في التاريخ”.

وحول الاستعداد للمنافسات القادمة، أبرز الركراكي أن هدفه في قيادة المنتخب الوطني يتجاوز كأس إفريقيا بالكوديفوار، بل تحضير منتخب قادر على خوض منافسات 2030، خاصة وأنه يتوفر على على لاعبين شباب أقل من 23 سنة.

وبخصوص الزيارة التي نظمها أسود الأطلس إلى سجن سلا واللقاء مع الأشخاص ذوي الإعاقة، قال أن الفكرة جاءت يتنسيق مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، وأن الهدف هو تعميق ارتباط العناصر الوطنية بالوطن، وفتح إمكانيات أمامهم لمساعدة هؤلاء الأشخاص عبر جمعيات عالمية، وكذا تعميق مسؤوليتهم تجاه المغاربة، لأن الكثير من الناس يعيشون مشاكل وينتظرون فرحة الفوز بالمباريات.

وخاض المنتخب المغربي آخر حصة تدريبية له، اليوم الجمعة بملعب طنجة، قبل المواجهة الودية التي تجمعه مع المنتخب البرازيلي يوم غد السبت بالملعب نفسه، فيما تنتظر المنتخب المغربي مقابلة ودية أخرى أمام منتخب البيرو بإسبانيا يوم 29 مارس الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News