رياضة

أزمة الحسنية تقسم جمهور النادي بين مؤيد ومعارض لعودة سكيتيوي إلى قيادة الفريق

أزمة الحسنية تقسم جمهور النادي بين مؤيد ومعارض لعودة سكيتيوي إلى قيادة الفريق

قسمت أزمة النتائج السلبية لنادي حسنية أكادير جماهير الفريق بين مؤيد ومعارض لعودة المدرب المغربي عبد الهادي سكيتيوي إلى قيادة سفينة النادي فيما تبقى من أطوار البطولة الوطنية الاحترافية إنوي القسم الأول وإيصالها إلى بر الأمان.

وطالبت نسبة كبيرة من الجماهير عدم التعاقد مع المدرب سكيتيوي المقال من منصب تدريب النادي يوليوز الماضي من طرف المكتب المديري لحسنية أكادير ببلاغ وصف بالقوي لما تضمنه من اتهامات في حق المدرب.

وناشدت الجماهير السوسية مكونات النادي التي سيخول لها تسيير أمور النادي خلال الجمع العام المقرر يوم 25 فبراير بعد تكوين لجنة تصريف الأعمال التي تضمن خمس منخرطين من جمعية الحسنية الاتحاد الرياضي أكادير والتي تم اختيارهم في الجمع العام الأخير التي عرف استقالة عشرة أعضاء في بداية أشغال الجمع، ثم إعلان الرئيس الحبيب سيدينو استقالته من الجمعية وانسحابه من الشركة التي تسير الفريق الأول للنادي.

وعلمت جريدة مدار21 من مصادرها أن اللجنة المذكورة قد عقدت لقاء خاصا بالمدرب المغضوب عليه من طرف الجماهير السوسية في بيته لإبلاغه بخبر توليه منصب تدريب الفريق خلفا للبرازيلي باكيتا الذي أبدى بدوره استعداده لمغادرة النادي خصوصا بعد النتائج السلبية للفريق الأول.

وكان ماركوس باكيطا قد أعلن في وقت سابق عن استقالته مباشرة في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة جمعت الحسنية بالمغرب الفاسي يوم السبت 21 يناير 2022 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، لكن تشبت المكتب المسير بالبرازيلي واعتبر في بلاغ رسمي أن قرار المدرب جاء بعد الضغط الذي أحدثته النتائج السلبية للفريق التي لم ترق لطموحاته.

وطالبت جماهير أخرى من المكتب الذي سينتخب في الجمع العام المقبل بإعادة المدرب الأرجنتيني ميكيل أنخيل غاموندي إلى قيادة سفينة النادي خصوصا وأن الأخير قد عرف معه النادي أزهى فتراته بعد بلوغه نهاية كأس العرش الذي جمعه بفريق الاتحاد البيضاوي الممارس بالقسم الوطني الثاني والتي انتهت بفوز هذا الأخير، وكذا المستوى المشرف الذي ظهر به الفريق في منافسات كأس الاتحاد الافريقي وانهزامه في دور نصف نهاية أمام نادي الزمالك المصري.

وشددت ذات الجماهير على أن النادي في حاجة إلى مدرب ألقاب يملك القدرة على إخراج النادي من الأزمة التي يتخبط فيها، حيث اعتبرت المدرب سكيتيوي ذو قدرات محدودة خصوصا أن سيرته فارغة من الألقاب والإنجازات رغم مساهمته الموسم الماضي في بقاء الفريق في القسم الوطني الأول.

فيما اعتبرت بعض الجماهير القليلة عودة سكيتيوي بمثابة عودة المنقذ والربان الذي سيوصل السفينة إلى بر الأمان، مستحضرين مساهمته في البقاء الموسم الماضي، مطالبة بتعجيل التعاقد معه قبل وقوع ما تخشاه الجماهير وهو النزول إلى القسم الثاني.

وعلمت جريدة مدار21 من مصاردها الخاصة أن سكيتيوي، راسل نادي اتحاد طنجة للإشراف على فريق البوغاز لكن لم يتوصل برد إيجابي، الشيء الذي اعتبرته مصادر الجريدة أن الفرق الوطنية ترفض التعاقد مع سكيتيوي خصوصا وأنه معروف بمدرب التكوين وليس مدرب ألقاب تضيف ذات المصدر.

يذكر أن حسنية أكادير يحتل الرتبة 13 في سبورة الترتيب بثلاث انتصارات وثمانية هزائم وخمس تعادلات، وتنتظره مقابلات تعتبر بمثابة السد، الشيء الذي يهدد الفريق بالنزول إلى القسم الوطني الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News