دين وحياة

عاجل/بعد استقالته من رئاسته.. الريسوني ينسحب نهائيا من اتحاد علماء المسلمين

عاجل/بعد استقالته من رئاسته.. الريسوني ينسحب نهائيا من اتحاد علماء المسلمين

بعد أن استقال أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من رئاسة التنظيم المذكور، تحت مجموعة من الضغوط بعد تضريحات حول موريتانيا، كشف عن قرار مفاجئ بانسحابه نهائيا من الاتحاد وإنهاء عضويته فيه.

وكشف أحمد الريسوني، في بيان جديد اليوم الأحد، عبر موقعه الإلكتروني، عن قراره النهائي، مؤكدا انسحابه نهائيا من الاتحاد، وإنهاء عضويته فيه.

وكشف الريسوني، بصفته عضو سابق ورئيس سابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لم تبق له “أي علاقة تنظيمية بالاتحاد”، مشيرا إلى أن ما تبقى هو “الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، حسب الإمكان”.

وكان الريسوني قد قدم استقالته من رئاسة الاتحاد، في بيان، معلنا تمسكه “بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط”.

وتفاعل الاتحاد مع إعلان الريسوني ليؤكد أنه “توافق مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الاستجابة لرغبة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني بالاستقالة من رئاسة الاتحاد”.

وأضاف البيان أنه “وتغليباً للمصلحة وبناءً على ما نصّ عليه النظام الأساسي للاتحاد فقد أحالها للجمعية العمومية الاستثنائية كونها جهة الاختصاص للبت فيها في مدة أقصاها شهر”.

وسبق للأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، أن أشار إلى أن تصريحات أحمد الريسوني في مقابلة تلفزيونية، مؤخرا، “تمثله وحده ولا تمثل علماء المسلمين”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد، وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات للرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.

هذا ، وأثارت تصريحات أحمد الريسوني رئيس اتحاد العلماء المسلمين، وصف فيها تخلي المغرب عن موريتانيا بـ”الخطأ التاريخي” غضب نشطاء موريتانيين، الذين رأوا فيها اعتداء غير مقبول على وحدة بلادهم الترابية، بينما دخلت الجزائر على الخط، خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي التي طالبت بإقالة الريسوني من رئاسة اتحاد العلماء المسلمين.

وكان الريسوني قد قال في مقابلة مع قناة الكترونية مغربية، إن “وجود ما يسمى بموريتانيا غلط”، وإن “قضية الصحراء صناعة استعمارية”. ورغم أن موريتانيا لم تعلق بشكل رسمي على تصريحات الريسوني، فإن وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد ثار فيها جدل كبير بشأن ما أدلى به رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News