منحة كورونا..الأطباء الداخليون بالرباط يخوضون إضرابا ويهددون بالتصعيد

أعلنت جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي الرباط سلا خوضها إضرابا بكافة المصالح الاستشفائية، باستثناء الإنعاش والمستعجلات، وذلك أيام 29 و30 و31 من غشت الجاري.

وطالبت الجمعية، وفق بيان اطلعت عليه جريدة “مدار21″ الإلكترونية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعجيل صرف تعويض كوفيد 19، معبرين عن اعتزازها ب”الدور المحوري الذي يلعبه الأطباء الداخليون في المنظومة الصحية الوطنية”.

وحملت جمعية الأطباء الداخليين، الوزارة الوصية “كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأمور في حالة عدم الإستجابة لمطالبنا المشروعة”، مهددة بالتصعيد واتخاذ خطوات نضالية أخرى.

وذكرت الجمعية بالمجهودات “الجبارة” التي أقبل عليها كافة عمال القطاع الصحي وعلى رأسهم الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط خلال الحملة الوطنية لمحاربة جائحة كوفيد 19، باصطفافهم في الخطوط الأمامية من أجل إنقاذ المواطنين بكافة أقسام المستعجلات والعناية المركزة.

واستنكرت بالمقابل، “سياسة التماطل والآذان الصماء التي تنهجها المصالح المختصة وذلك إثر استقياء كافة سبل التواصل معها من أجل تعجيل صرف مستحقات كوفيد 19″، معتبرة التأخير “إهمالا صارخا” في حقهم.

وكانت مصالح وزارة الاقتصاد والمالية قد أعلنت منتصف مارس الفارط أنها “أفرجت” عن المبالغ المتفق عليها مع وزارة الصحة بشأن تحفيز الشغيلة.

وخصصت الحكومة منحة مبلغ 9000 درهم لأطباء المستشفيات الجامعية المعنيين مباشرة بالحملة ضد كورونا، و6000 درهم لغير المعنيين مباشرة بالموضوع؛ فيما ينال الأطباء والصيادلة المعنيون مباشرة مبلغ 6000 درهم، و4000 درهم لغير المعنيين مباشرة.

وتوضح وثيقة، مختومة بتوقيع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن الممرضين وتقنيي الصحة المعنيين مباشرة بالحملة سيحصلون على 4800 درهم، فيما غير المباشرون يمنحون 3500.

وتنال الأطقم الإدارية والتقنية منحة 3600 درهم في حالة التدخل المباشر، فيما يعوض غير المباشرون بمبالغ تصل إلى 2500 درهم.

واشتكت النقابات الصحية على امتداد الفترة الماضية من عدم توصل الشغيلة بتعويضات الشطر الثاني من منحة كوفيد19، رغم أن الغلاف المالي متوفر ولوائح المستفيدين جاهزة.