وعود “صداقة البيئة” تسائل صناع السيارات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها منظمة النقل والبيئة الفرنسية أن جهود شركات السيارات الرامية إلى رفع إنتاج المركبات المعتمدة على الطاقات النظيفة لن تكون كافية للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في عام 2030.
وإلى الآن لم يطرح الصانعان الفرنسيان بالمغرب “بيجو” و”رونو” سيارات كهربائية رغم حديث الشركتين عن وجود توجه نحو طرح سيارات مماثلة بالمملكة.
ووفق معايير حددها الاتحاد الأوروبي، سيتطلب الحد من التلوث في أفق 2030 أن تكون سيارتان من أصل ثلاث سيارات مبيعة كهربائية.
وقررت المملكة خلال العام الماضي تخصيص 10 في المائة من مجموع السيارات التي تشتريها للسيارات الكهربائية كما بدأت في تشجيع محطات شحن الكهربائي للسيارات الصديقة للبيئة.