خالد ياسين: مشكل زياش سيحل برحيل خاليلوزيتش واللاعب المحلي مظلوم
ربط المحلل الرياضي، خالد ياسين، حل مشكل الاعتزال الدولي لحكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله ورفضهم العودة لحمل قميص المنتخب الوطني المغرب بمغادرة الناخب الوطني الحالي، وحيد خاليلوزيتش، الذي لم يعرف كيف يتعامل مع المشاكل داخل غرفة ملابس “الأسود”.
وردا عن سؤال بخصوص إمكانية مشاركة زياش مع المنتخب الوطني في كأس العالم المقررة بدولة قطر، أوضح خالد ياسين، في برنامج “مع يوسف بلهيسي” الذي يبث على قناة “مدار21” بيوتيوب، أن مشكلة حكيم زياش “ستحل برحيل وحيد خاليلوزيتش”، مغلقا الباب أمام عودة صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي للعب تحت إمرة المدرب البوسني.
وتابع الإعلامي المغربي بالقول: “إذا ما أقيل خاليلوزيتش فخليفته لا يجب أن يترك باب الصراعات السابقة، بل يجب أن يفتح ويعرف مشكل زياش ومزراوي وحمدالله وبلهندة”، مضيفا “أيضا مشكلة اللاعبين المحليين. وأنا أقول كان الله في عونهم، فتخيل أنك تلعب دون أفق وأن سقف طموحاتك أن تلعب في كأس إفريقيا للاعبين المحليين”.
وحسب المتحدث ذاته، فتهميش اللاعب المحلي وعدم إفساح المجال أمامه للعب للمنتخب الأول يدفعهم إلى الاحتراف في الدوريات الخليجية “لأنهم يعرفون أنه ليس هناك باب يتيح لهم الفرصة ليصعدوت درجات أعلى”، مسترسلا “لو تسأل الجيل القديم من اللاعبين، سيقولون لك إنهم كانوا أمام فرصتين، الأولى يلعبون نهائيات كأس إفريقيا لأنه كان هناك كشافة يراقبون اللاعبين، والواجهة الثانية هي كأس العالم. فبادو الزاكي مثلا احترف في مايوركا بعد مونديال 1986.. واللاعب المغربي يحرم اليوم من الواجهة العالمية ويبقى له البحث عن مستقبله في الخليج”.
ويرى المحلل السابقة بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية أن ما يقدمه المنتخب الوطني اليوم من مستويات، رغم تواضعها، فهو مجهود لاعبين لا غير، في غياب لمسة المدرب، وقال”هو مجهود لاعبين فقط، المدرب لم يعرف كيف يستثمر مؤهلات اللاعبين، لو كان تنبه إلى العنصر المهم في كرة القدم الذي هو التنافسية لما كنا نرى لاعبين من الدرجة الثالثة ولاعب غير أساسي يلعبون في المنتخب”، متابعا “أكثر من ذلك، ترى لاعبا يتألق في الدوري المغربي وخاض 20 مباراة ولديه خبرة إفريقية ثم تستدعيه للمنتخب، فيجد أن الذي يلعب مكانه لم يخض أي دقيقة في فريقه، بأي حماس سيلعب به، وكيف يمكن أن تقنعه بأنه يجب أن ينخرط في المنظومة”، مؤكدا أن هذا الأمر بالنسبة للاعبي الدوري المغربي “صعب جدا ومدمر نفسيا”.
