“الكتاب” يدعو الحكومة لدعم القدرة الشرائية للمواطنين وطلبة أوكرانيا

جَـدَّدَ حزب التقدم والاشتراكية مُطالبتَهُ للحكومة بضرورة اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة وملموسة، لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل استمرار أسعار المحروقات، ومعها أسعار باقي المواد الاستهلاكية الأساسية، في الارتفاع، بشكلٍ يدعو إلى القلق، لا سيما ونحن على مشارف شهر رمضان.

وأكَّدَ، المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقب اجتماعه أمس الأربعاء كُلَّ المواقف والاقتراحات التي عَبَّرَ عنها في الأسابيع الأخيرة، مجدّدا مُطالبتَهُ الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة وملموسة، في إطارٍ خطة متناسقة ورؤية شاملة، للحد من تدهور الأوضاع الاجتماعية، ولدعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.

وتطرق المكتبُ السياسي للحزب، إلى الصعوبات التي تعترض عددا من الطلبة المغاربة الذين اضطروا إلى الرجوع من أوكرانيا بسبب الحرب الجارية، معربا عن أمله في أن يتم الأخذُ بأوضاعهم وحالاتهم الإنسانية، والسعي إلى إيجاد الصيغ والحلول المناسبة من أجل تفادي ضياع موسهم الجامعي الحالي.

واعتبارًا لتزامن اجتماع المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، مع الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، جدد “الكتاب”، تضامنه المُطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل انتزاع كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها الحق في بناء دولته الوطنية المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد حزب “الكتاب” يقينه بأنَّ المغرب سيواصل مجهوداته في دعم فلسطين الشقيقة، مُستَثمِراً موقعه الجديد، إقليميا ودوليا، من أجل إقرار حَلٍّ نهائي ودائم وعادل للقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، تَوَجَّهَ المكتبُ السياسي بتهانئه الحارة إلى الجمهور المغربي بمناسبة التأهل المُستحق للمنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم، قطر 2022، متمنيًّا لهذا الأخير مسارًا ناجحا ومُشَرِّفاً في هذا المحفل الرياضي الدولي، ومُعَبِراً عن تطلعه إلى أن تستمر وتتوسع إنجازاتُ الرياضة الوطنية، بما يُعلي من شأنِها ويُدخِل البهجة على نُفوسِ كافة المغربيات والمغاربة.

أما على صعيد الحياة الداخلية للحزب، فقد نَوَّهَ المكتبُ السياسي لـ”الكتاب”، بالحضور المتميز والنجاح البيِّــن والإشعاع الكبير لـ”قافلةُ الكتاب” في محطتها الأخيرة بإقليم الجديدة، كما نــوَّهَ أيضاً بلقاءات النقاش الحزبي الداخلي في أفق المؤتمر الوطني المقبل، والتي تم تنظيمها على صعيد كل من تمارة؛ عين الشق؛ أنفا؛ سيدي البرنوصي؛ القنيطرة؛ طنجة؛ والحاجب.