400 مليار دولار حجم التحويلات المالية للخدمات المالية الإسلامية
قال الرئيس المدير التنفيذي للمركز الدولي للتعليم في التمويل الإسلامي بماليزيا، محمد عزمي عمر، إن حجم التحويلات المالية للخدمات المالية الإسلامية بلغ العام الماضي حوالي 400 مليار دولار.
وأوضح عزمي في ختام قمة مجلس الخدمات المالية الإسلامية الخامسة عشر، أمس الخميس، والتي نظمها البنك المركزي السعودي خلال الفترة من 9-11 نونبر الجاري بمدينة جدة، أن هذا الحجم من التحويلات المالية يفيد بأن التقنية المالية تسهم بحصة كبيرة جدا، لكنها في الواقع، تقدر بـ0.7 في المئة فقط من التقنية المالية الدولية، متوقعا أن “تنمو بأكثر من 100 مليار دولار في 2025 وبالتالي فإن التقنية الإسلامية المالية سيكون لها حصة سوقية كبيرة”.
وأشار إلى أن السعودية والإمارات وماليزيا وإندونيسيا لها النصيب الأكبر من هذه السوق، إضافة إلى بعض الدول التي تتمتع ببيئة مواتية، مضيفا أن هناك تسعة أصناف للتقنية المالية في العالم الإسلامي، وهي التمويل البديل والسوق ورأس المال والأصول الرقمية، إضافة إلى الدفع ودعم التبرعات والأغراض وإدارة الأصول والتكافل والتمويل والزكاة والأوقاف.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الخبراء الاستشاري للرقابة المالية بالبنك المركزي النيجيري بشير عليو، إن إفريقيا شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية حيث تتواجد أكثر من 500 شركة مالية بلغ حجم الاستثمارات فيها أكثر من مليار دولار.
وشارك في القمة ممثلون للبنوك المركزية والمؤسسات المالية والجهات الرقابية من أكثر من 18 دولة وحضور قرابة 100 متحدث. واحتضنت القمة 15 جلسة نقاشية وورشة عمل لبحث الآثار السياسية الناشئة عن التحول الرقمي السريع، وتسليط الضوء على الجهود المطلوبة لتعزيز المرونة وتحقيق الاستقرار في مجال خدمات التمويل الإسلامي، إضافة إلى التحوّل الرقمي في الخدمات المالية الإسلامية، والأصول المشفرة وانعكاساتها على التمويل الإسلامي، والتقنية المالية والخدمات المالية الإسلامية.
