الاتحاد الدولي للهوكي يفتتح بالمغرب أول مكتب بإفريقيا

استقبلت الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد رئيس الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد، لوك طارديف، مرفوقاً بوفد رفيع المستوى.

وجاءت الزيارة، التي أشرف عليها خالد المريني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، وبحضور المدير العام للجامعة أحمد أمين الرحالي ومدير العلاقات العامة مولاي إدريس إدريسي أشرقي، لمناقشة إمكانية استضافة المغرب للمؤتمر الانتخابي المقبل للاتحاد الدولي.

وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، وفق بلاغ للجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد على الجليد، بالبنيات التحتية المتطورة والبنيات السياحية المتميزة التي يزخر بها المغرب، مشيراً إلى أنها تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، مما يجعل المملكة وجهة مثالية لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الدولية.

وأكد طارديف أن تنظيم هذا المؤتمر سيكون سابقة تاريخية في المنطقة ونقطة تحول مهمة في تطوير رياضة الهوكي على الجليد في المملكة.

ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بشأن استضافة المغرب بعد اجتماع مجلس الاتحاد التنفيذي المقبل، بناءً على نتائج هذه الزيارة والتقارير المقدمة.

من بين الإنجازات البارزة التي أُعلن عنها خلال هذه الزيارة، قرار افتتاح أول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي للهوكي على الجليد في القارة الإفريقية، الذي سيُقام مقره في المغرب.

وأوضح البلاغ الذي توصلت “مدار21” بنسخة منه، أن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تطوير ونشر رياضة الهوكي على الجليد على المستوى القاري والدولي، وهو ثمرة الجهود المبذولة من قِبل الجامعة الملكية المغربية بقيادة خالد المريني وفريقه.

وأكد أن مثل هذع المبادرات تمثل جزءاً من رؤية استراتيجية شاملة للمغرب، حيث يتم اعتماد الرياضة كوسيلة فعالة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تكريس مكانة المملكة كوجهة متميزة لاحتضان الفعاليات الدولية.

وأشار إلى أن استضافة المغرب للمؤتمر الانتخابي للاتحاد الدولي، في حال الموافقة، ستشكل فرصة مهمة لتطوير رياضة الهوكي على الجليد في إفريقيا وتعزيز التعاون بين الأطراف الدولية في هذا المجال.

وأكد جامعة الهوكي أن المغرب يبرهن مرة أخرى على أنه ليس فقط بلداً عريقاً بتاريخه وثقافته، بل نموذجاً يُحتذى به في استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، مؤكدا أن هذه النجاحات تساهم في تعزيز موقع المملكة على الخارطة الرياضية الدولية وتؤكد دورها كمنصة للتواصل والتعاون بين الشعوب عبر الرياضة.