إيكو ينقل عرض “حب” إلى “مانداغيغ” للضحك بالسعيدية

قدم الكوميدي عبد الرحمان أوعابد، المعروف في الوسط الفني بلقب “إيكو”، عرضه الجديد “حب” في مهرجان “مانداغيغ” للضحك بالسعيدية، بعدما دشن جولته الأولى في شهر أبريل الماضي بمختلف المدن المغربية.

وفي هذا الصدد، قال “إيكو” في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه سعيد لنقل عرضه الكوميدي إلى الجهة الشرقية، وبالضبط في مدينة السعيدية التي انبهر بتفاعل جمهورها ومنح لوصلته طعما جديدا، حفزه على العودة مرة أخرى إليها، خاصة وأنه لم يكن يتوقع هذا التجاوب الكبير.

وأكد “إيكو” أن صعود الدوزي إلى المنصة، أسعده، إذ يرى بأنه يتمتع بدوره بحس كوميدي، وخلق فرجة من نوع خاص لجمهور السعيدية.

بدوره المغني عبد الحفيظ الدوزي تحدث فوق خشبة المسرح، عن صعوده لأول مرة بالسعيدية بعد مرور 30 سنة، مستحضرا ذكريات حفل أقامه بها وهو في سن السادسة من عمره.

ويواصل الكوميدي “إيكو” في تقديم عرضه “حب” بمختلف المدن المغربية، الذي يتطرق عبره إلى تعلق الإنسان بأشخاص وأشياء، موظفا السخرية والكوميديا.

ويتطرق إيكو في هذا العرض إلى الحب من منظورات مختلفة، وزوايا متعددة في قالب كوميدي تمس مختلف الشرائح، وتبعث رسائل مهمة في علاقة الفرد بالآخرين والأشياء التي يقع في عشقها.

ولا يعالج موضوع الحب بين الأشخاص فقط، إنما يناقش أنواع مختلفة من الحب، منها حب النفس والفتن والإدمان، وغيرها.

وهذا العرض أخذ منه ثلاث سنوات في التحضير والبحث والتنقيب في عمق قضايا الحب، لاستخلاص وصلته الكوميدية المليئة بالضحك، وفق ما أفصح عنه سابقا.

ويتولى إيكو بنفسه كتابة عروضه الكوميدية، إذ لا تشاركه خلية كتابة في صياغة وصلاته الكوميدية، إلا في بعض من سلسلاته التلفزية التي قد تتدخل الخلية بنسبة 20 في المئة لمساعدته في تحضير العمل، وفقه.

يذكر أن مهجان “مانداغيغ” للضحك بالسعيدية، عاد في دورة ثانية بعد توقف اضطراري بسبب حلول جائحة كورونا في سنة 2019، إذ تأتي الدورة الثانية بعدما أقيمت الدورة الأولى في السنة ذاتها.

واستهلت انطلاقة الدورة الثانية لهذا العام بعرض جديد للكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور، الذي سبق له وأن شارك في الدورة الأولى من المهرجان.