إدار: “عار الله أيونو” تراث أمازيغي والأعياد مناسبة لطرح الأعمال

قال الفنان حاتم إدار إن الأعياد تكون موعدا مناسبا لطرح الأعمال الفنية للجمهور، باعتبارها مناسبات سعيدة تجتمع فيها الأسر والأحباب.

وأصدر الفنان حاتم إدار أحدث أعماله الفنية تحت عنوان “عار الله أيونو”، قبل يومين، وذلك عبر قناته الرسمية بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

وفي هذا الإطار، أفصح إدار لجريدة “مدار21” بأنه تعامل في هذه الأغنية على مستوى الكلمات مع لعربي الشوين، بينما تكلف فيصل مزراك بتلحينها، وعاد إخراج الكليب الخاص بها إلى حاتم نكراز، فيما أسندت مهمة التوزيع لمحمد فتوح، وهندسة الصوة ميكس لمحمد حناش.

وأشار إدار في حديثه للجريدة إلى أنه اختار التراث الأمازيغي في أغنيته الجديدة “عار الله إيونو” التي شرع في الترويد لها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وعما إذا كانت الموجة الجديدة من الأغاني السريعة والعصرية فرضت نفسها على الفنانين، أوضح إدار قائلا أن “كل لون موسيقي له جمهوره ومحبيه خصوصًا أن الجمهور المغربي يعتبر ذواقا ويحب كل الألوان والأنماط الموسيقية”.

ويختار العديد من الفنانين طرح أغانيهم في المناسبات والأعياد، إذ أصبحت عادة واستراتيجية بعضهم، باعتبارها مواعيد تجذب الجمهور.

وتكون الأعياد الدينية والوطنية، إلى جانب عيد الحب وغيرها من المناسبات، فرصة مشاركة بعض الفنانين لأعمالهم، شواء أكانت تعكس الاحتفاء بتلك اليوم أم لا.

ويعتمد هؤلاء الفنانين أساليب متعددة في الترويج لأعمالهم الفنية، ضمنها التسويق عبر حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الفنان حاتم إدار، أصدر قبل شهرين أغنية خاصة بمشاركة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت في دولة كوت ديفوار، تحمل عنوان “ماما أفريكا”.

وأغنية “ماما أفريكا” من كلمات الكاتب حسن شيكر، بينما تكلف بنفسه بتلحينها، وأسندت مهمة التوزيع إلى محمد فتوح باستوديو سيتم ريكورد، وعاد الـ”آتوورك” لحاتم نكراز.

وأصدر إدار أغنية “ماما أفريكا”، لإنتمائه إلى قارة إفريقيا، ولاعتزازه بهذا الإنتماء، ولأن هذه التظاهرة هي تضاهرة إفريقيا محظة، وفق ما كشف عنه في تصريح سابق لجريدة “مدار21”.

ويحرص حاتم إدار على طرح أغانيه منفردة وفي وقت متعاقب، حتى تأخذ كل واحدة منها حقها في الانتشار والوصول إلى الجمهور، وهي الاستراتيجية التي أصبح جل الفنانين يتبعونها بعد انتهاء “موضة الألبومات” التي كانت سائدة في فترة سابقة، في ظل التطور الرقمي الذي يعتمد على السرعة وقلة مدة الأغنية.