هل يرحل زينباور عن تدريب “النسور” بعد نهاية الموسم؟
أضحى رحيل المدرب الألماني، جوزيف زينباور، عن نادي الرجاء الرياضي، النبأ الأبرز بين أوساط مشجعي الفريق، خاصة عقب ضمان “النسور” بشكل كبير المشاركة بعصبة أبطال إفريقيا الموسم القادم، وما يزال ينافس على لقب الدوري الاحترافي للموسم الحالي رفقة الجيش الملكي.
ويرفض المدرب الألماني مناقشة فكرة تجديد عقده مع الفريق الأخضر رغم النتائج الإيجابية التي يحققها ونجاحه في إعادة النادي الأخضر للواجهة محليا وقاريا.
ويرى الصحافي الرياضي، محمد بلعودي، أن تحقيق المدرب الألماني لنتائج إيجابية رفقة الرجاء لن يمنع إدارة الفريق من البحث عن بديل له قادر على جلب الألقاب إلى القلعة الخضراء، وهو الأمر الذي لم يتمكن من تحقيقه زينباور طيلة فترة قيادته للنادي.
وذكر محمد بلعودي في تصريح لجريدة “مدار21″، بإضاعة جوزيف زينباور فرصة تتويج النسور بلقب كأس العرش خلال الموسم الماضي أمام فريق نهضة بركان، واقتراب الجيش الملكي من حسم تتويجه بدرع الدوري خلال الموسم الحالي، مما يعني فشلاً آخر لكتيبة “النسور”.
وأكد بلعودي أن نجاح مدرب الرجاء الحالي في تحقيق العلامة الكاملة طيلة مباريات الموسم لن يسمح له بإضاعة فرص التتويج بالألقاب على فريقه.
وشدد الصحافي الرياضي على أن كل المؤشرات تؤكد اقتراب ترك المدرب الألماني لقمرة قيادة “النسور” نهاية الموسم.
وأوضح المتحدث نفسه أن ما يحسب لزينباور يتجلى في إعادة الرجاء إلى الساحة الإفريقية بمشاركته بعصبة الأبطال بعد غياب دام موسمين عن منافساتها، فيما يُنتظر إثبات الفريق قدرته على المنافسة على اللقب، وسط موسم انتقالات صعب بالنظر للنزاعات التي تواجهه.
وبخصوص الخيار الأنسب لتعويض زينباور بالفريق في حالة رحيله، فضل البلعودي الإطار الوطني، معللا ذلك بأن جمال السلامي كان آخر مدرب توج مع الرجاء بلقب البطولة، وسبقه المغربي الآخر محمد فاخر الذي توج مع النسور بلقب الدوري، ليأتي بعدهما خوان كارلوس غاريدو والذي حمل مع الفريق لقبي الكونفدرالية الإفريقية وكأس العرش، مما يمنح الأسبقية للمدرب المغربي رفقة الأندية المغربية عموما والرجاء خصوصا.
وكان محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، قد كشف في تدوينة على صفحته، وضعية المدرب زينباور وطاقمه التقني قائلا: “إنه مرتبط مع النادي لموسمين ونواجه سويا (مكتب مديري وطاقم تقني) الاستحقاقات الحالية بكل تفاني وجدية ونستعد كذلك للموسم القادم من الآن كما كان مقررا بتجمع إعدادي بإسبانيا، بالضبط مالاقا”.
