“فيفا” يحدد موعد تقسيم ملاعب مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال
كشفت الصحافة الإسبانية الموعد النهائي الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل إرسال المغرب وشريكيه الإيبيريين، إسبانيا والبرتغال، اللائحة النهائية للملاعب التي ستستضيف مباريات نهائيات كأس العالم سنة 2030.
وأكدت “إل ديسمارك”، أمس الأربعاء، أن الموعد النهائي المحدد لإسبانيا وشريكيها في تنظيم مونديال 2030، المغرب والبرتغال، سيكون بعد خمسة أشهر من الآن.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن “فيفا” حدد يوليوز 2024 لتقديم اللائحة النهائية التي ستستضيف 101 مباراة، علما أن المباريات الثلاث الأولى من المسابقة ستنظم بالأوروغواي والأرجنتين والباراغواي احتفاء بمئوية كأس العالم.
ولم تحدد إسبانيا لائحتها النهائية للملاعب المرشحة لتنظيم كأس العالم، في ظل اصطدام سلطات بعض المدن، على غرار فالنسيا وخيخون وسرقسطة، بمشاكل متعلقة بتمويل إعادة تهييء ملاعبها لتستجيب لمعايير “فيفا” الخاصة بتنظيم المونديال.
وبهذا الصدد، تقوم لجنة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، منذ بداية الأسبوع الجاري، بزيارة للمدن والملاعب المرشحة لتنظيم كأس العالم سنة 2030، انطلقت بالبرتغال مرورا بإسبانيا وتنتهي بالمغرب بزيارة مدن طنجة، الرباط، ومراكش.
وتنتظر الجماهير المغربية بفارغ الصبر تقسيم “كعكة” مباريات مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، على أمل أن يحط النهائي رحاله بملعب بنسليمان الكبير، الذي سيكون الأكبر بالمغرب بسعة تتجاوز 100 ألف متفرج.
ورصدت الحكومة المغربية 5 ملايير درهم لبناء ملعب بنسليمان، الذي يبعد عن العاصمة الاقتصادية بـ38 كيلومترا، وتحدو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رغبة كبيرة في أن يكون الملعب الجديد، الذي تنطلق فيه الأشغال سنة 2025 وتنتهي عام 2028، محط أنظار العالم في المباراة الأخيرة للنسخة الـ24 من كأس العالم.
وتنحصر المنافسة بين المغرب وإسبانيا على استضافة نهائي كأس العالم بعدما اكتفت البرتغال بتشريح ثلاثة ملاعب فقط في الملف المشترك، وفق ما كشفه فوزي لقجع في ندوة توقيع خطاب النوايا بالرباط أكتوبر الفارط.
وأكد لقجع آن ذاك، أمام الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، ونظيره البرتغالي، فيرناندو غوميش، أن “البرتغال أبلغتنا من البداية بدخولها ملف التنظيم المشترك بثلاثة ملاعب، وسنجد الصيغة النهائية لتوزيع المباريات بإضافة الملاعب المغربية والإسبانية”، مشدد على أن “الأهم أن فلسفة إعداد هذا المشروع لا تنبني على مواقف مسبقة” في تأكيد واضح أن تحديد مسرح النهائي لم يحدد بعد.
في المقابل، تصر الصحافة الإسبانية على أن بلادها حسمت بالفعل سباق استضافة نهائي كأس العالم، وأكدت أن المنافسة أضحت “كلاسيكو” بين ملعبي برشلونة “كامب نو” وريال مدريد “سانتياغو بيرنابيو”.
يشار إلى أن المغرب باشر أشغال إعادة تهيئة ملاعبه الكبرى العام الماضي بإغلاق ملاعب محمد الخامس بالدار البيضاء والأمير مولاي عبدالله بالرباط و”ابن بطوطة” بطنجة، و”أدرار” بأكادير، لتكون جاهزة لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة صيف العام المقبل بالمغرب، التي ستكون “بروفة” قبل 5 سنوات من موعد مونديال 2030.
