بعد تألقه مع ريال مدريد.. دياز يقترب أكثر من تمثيل المنتخب المغربي

رفض إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الحسم بشكل مباشر في مستقبله مع المنتخب الإسباني، حيث اختار الرد بشكل ماكر على سؤال حول ذلك، وهو ما جعل وسائل إعلام إسبانية تعتبر ذلك تلميحا منه على أنه بات أقرب للمنتخب المغربي.

وقال دياز، وفي رد على سؤال تدور رحاه حول ما إذا كان أداؤه في المباريات الأخيرة للفريق الملكي يقربه من تمثيل المنتخب الإسباني، “أنا دائما ما أحاول أن أُظهر ما في جعبتي على أرضية الميدان، كل ما أريده فقط هو مساعدة الفرق وتقديم الإضافة”.

وأضاف “وكما كنت قد قلت، أنا سعيد جدا أن أكون رفقة الزملاء (لاعبو فريق ريال مدريد) لأنهم يسهلون عملي كثيرا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يحدد بعد طبيعية إصابته، قائلا “الحقيقة إنني لا اعرف.. لقد شعرت بكدمة لكنني لا أعرف طبيعتها، غدا (الأربعاء) سنجري بعض الفحوص وسنعرف ماذا حدث بالضبط”.

وقدم دياز أداء مقنعا في مباراة جمعت، أمس الثلاثاء، ريال مدريد بلايبزيغ الألماني، حيث ساهم في تفوق فريقه بهدف نظيف، خارج الميدان، في انتظار إجراء مواجهة الإياب يوم السادس من مارس القادم للحسم بشكل رسمي في هوية المتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبعد إقصاء الأسود من كأس أمم إفريقيا، أكد عدد من المحللين الرياضيين، أن الحاجة باتت ملحة لإبراهيم دياز، ضمن تشكيلة المنتخب المغربي، خاصة بعد أن أثبت أنه لاعب يستطيع قيادة فريقه للفوز.

وبإمكان دياز تمثيل “أسود الأطلس” كونه يملك جذورا مغربية، فقد وُلد يوم 3 غشت 1999 بمدينة مليلية المحتلة لأب ينحدر من أصول مغربية.

وسبق لوليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن أكد بخصوص إبراهيم دياز، في غشت الفارط وقبيل أشهر من الكان، أن التحاق اللاعبين الحاملين لجنسيتين بالأسود ليس سهلا، “لأنه يكون هناك ضغط من الأندية”.

وقال الركراكي إن إبراهيم دياز، الذي سبق له اللعب للمنتخب الإسباني تحت 19 عاما وتحت 21 عاما، ومباراة وحيدة مع الكبار، إذا جاء سيكون قد انتهى الكلام وحينها يمكن السؤال عن التفاصيل، وهناك العديد من اللاعبين الذين نهتم بهم، ومن بينهم دياز لأنه لاعب كبير فإذا جاء سيكون مرحبا به وإذا لم يأتي لا مشكلة.