300 مشارك بالمعرض الدولي للطاقة والنفط بدكار

أفاد منظمو المعرض الدولي للطاقة والنفط في إفريقيا بأن الدورة الـ 21 للمعرض ستنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في دكار بحضور حوالي 300 مشارك من مختلف البلدان.

وسيترأس حفل افتتاح هذا الملتقى وزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس عبد الله ديومي.

وقال محمد عبد الله سيك، رئيس جمعية تنمية الطاقة والنفط في افريقيا، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس إن ” الهدف من هذا اللقاء هو تبادل المعلومات والتحليلات معكم حول المعرض الدولي للطاقة والنفط في إفريقيا”.

وتنظم الدورة الـ21 للمعرض حول موضوع “ما هي الحلول التي تقترحها الدول الإفريقية لمواجهة تحديات التحول الطاقي والولوج الشامل إلى الكهرباء؟”.

وأضاف سيك أن “الموضوع يعكس الأهمية التي تكتسيها الطاقة […] بالنسبة للقارة”، مؤكدا أن “جميع القضايا المرتبطة بمشكلة التلوث والحصول على الطاقة في افريقيا” ستتم مناقشتها.

وأشار إلى أن الدورة الحالية” ستتطرق لآفاق إنتاج النفط والغاز واستراتيجيات شركات النفط والمحتوى المحلي في صناعة النفط والغاز”.

ومن جانبه، قال جان بيير فافينيك، رئيس جمعية تنمية الطاقة في إفريقيا إن المشاركين في هذه الدورة ينكبون على مناقشة حكامة قطاع المحروقات وتطوير قدرات إنتاج الطاقة المتجددة.

وأكد فافينيك أن المعرض سيكون “منصة لتقاسم الأفكار المبتكرة ومناقشة أفضل الممارسات واستكشاف الحلول للتغلب على التحديات التي تنتظرنا”.

وتمثل جلسات اللقاء فرصة للخبراء الوطنيين والدوليين لتبادل المعارف حول أحدث الاتجاهات والتحديات في صناعة الطاقة.

وتتمحور المناقشات على مدى يومين حول القضايا الراهنة المرتبطة بمشكلة الإنتاج والحصول على الطاقة في افريقيا من قبيل آفاق إنتاج النفط والغاز، واستراتيجيات شركات النفط، والمحتوى المحلي في صناعة النفط والغاز، والحكامة في قطاع الهيدروكربونات وغيرها.

من جهة أخرى، سيقدم أكثر من 150 عارضا ابتكارات تكنولوجية وحلولا مستدامة في مجال الطاقة والنفط.

وتعد قمة الطاقة في إفريقيا، التي أصبحت المعرض الدولي للطاقة والنفط في إفريقيا منذ سنة 2014، مؤتمرا سنويا يستمر لمدة يومين ويتضمن قمة الطاقة في افريقيا والمعرض الثامن لمهنيي الطاقة.

وتم توجيه الدعوة لبلدان من المنطقة مثل غامبيا وموريتانيا وجمهورية غينيا لحضور هذا الحدث.