الصراعات تُجبر 114 مليون شخص لهجر أوطانهم خلال 2023
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأحد، إن “أكثر من 114 مليون شخص في العالم أُجبروا على الفرار من ديارهم خلال عام 2023”.
وأضافت مفوضية اللاجئين الأممية أن “أكثر من 114 مليون شخص أُجبروا على الفرار من ديارهم خلال عام 2023، ووراء هذا الرقم الصادم هناك نساء ورجال وأطفال وأسر”.
وأشارت إلى أن “عدد النازحين قسرا خلال عام 2023 تجاوز 114 مليون شخص، مقارنة بـ 51.2 مليون شخص خلال عام 2013”.
وأكدت أن “ارتفاع عدد النازحين قسرا في العالم يعود إلى الحروب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان في المقام الأول”.
ونوّهت المنظمة أنه “يجب أن نجعل 2024 عام الحلول لأزمة اللاجئين والنازحين”.
ووفقا لتقرير سابق، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن “الحرب في أوكرانيا والصراعات في كل من السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والأزمة الإنسانية في أفغانستان من الدوافع الرئيسية للنزوح القسري في النصف الأول من عام 2023”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في تصريح صحفي نشره موقع المنظمة الإلكتروني، إن “تركيز العالم ينصب الآن على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وهو أمر منطقي، إلا أن الصراعات في أنحاء العالم تتزايد أو تتصاعد وتيرتها، ما يعصف بحياة الأبرياء ويتسبب بنزوح السكان”.
وحذر فيلبو جراندى من أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب صراعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس، داعيا في المقابل إلى ضرورة العمل معا لإنهاء الصراعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة إلى ديارهم أو استئناف حياتهم.
ولفت التقرير إلى أن 110 ملايين شخص كانوا قد نزحوا قسرا فى جميع أنحاء العالم بنهاية يونيو الماضي وذلك بزيادة 1.6 مليون عن نهاية عام 2022، مشيرا إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية أبدا.
وأظهر التقرير ارتفاع عدد النازحين خلال الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر 2023 بمقدار 4 ملايين ليصل المجموع إلى 114 مليوناً مشيراً إلى أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل استضافت 75% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون للحماية الدولية لافتاً إلى أنه تم تسجيل 1.6 مليون طلب لجوء فردي جديد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وهو أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق.
