أسماء الخمليشي: لا أخشى السياسة وأتمنى العمل مع أسماء المدير مستقبلا

قالت الممثلة أسماء الخمليشي إنها لا تتخوف من التطرق إلى القضايا السياسية في أفلامها السينمائية، مشيرة إلى أنها مستعدة لخوض هذه التجربة إذا وجدت فكرة جيدة تنفذ من قبل مخرج متمكن في مجاله.

وأضافت أسماء الخمليشي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها اختارت التوجه إلى الإنتاج لهذا الهدف من أجل انتقاء المواضيع الجيدة التي تتطرق إلى قضايا اجتماعية مهمة.

وأشارت الخمليشي إلى أنها اشتغلت على ستة أفلام رفقة المخرجة نرجس النجار تعالج مواضيع متعلقة بمواضيع تخص المرأة وغيرها من القضايا الاجتماعية التي تلامس قلبها، موضحة أنها تُفضل الأفلام الاجتماعية التي تحمل رسالة أكثر من الأفلام التجارية التي لها جمهورها.

وقالت المتحدثة ذاتها إنها تطمح إلى الاشتغال مع مخرجين يهتمون بهذه القضايا، كما الأعمال التي اشتغلت عليها رفقة المخرجة نرجس النجار.

وتمنت أسماء الخمليشي الاشتغال والتعاون مع المخرجة المغربية أسماء المدير التي تألقت أخيرا في المهرجان الدولي للفليم بمراكش بفيلمها “كذب أبيض” وحصدت النجمة الذهبية، في عمل مشترك، لاسيما وأنها تتابعها منذ 15 سنة ومعجبة بالأفلام التي تقدمها لعمقها في معالجة المواضيع الخاصة بها.

وأكدت الخمليشي أنها لا تفرض نفسها بصفتها ممثلة في الأعمال التي تُشرف على إنتاجها، لكنها حريصة على الاهتمام بأدق تفاصيلها وتسعى إلى تقديم المساعدة قدر الإمكان للخروج بعمل متميز.

وعدّت أن “السينما عبارة عن عمل مجموعة، ويجب أن نتحد فيه مع بعضنا البعض”، مبرزة أنها ترفض العمل إلى جانب أشخاص غير مهنيين ومحترفين في الاشتغال والتظاهر بالنجومية، لكون السينما المغربية ليست بحاجة إلى تضييع الوقت في أمور غير احترافية.

وأفصحت الممثلة أسماء الخمليشي بأنها انتهت أخيرا من تصوير فيلمها الجديد مع محمد الكغاط، الذي يحكي عن المرأة، المرتقب إصدارع في الثامن من شهر مارس المقبل، تزامنا وعيد المرأة.

يذكر أن عددا من الممثلين المغاربة أصبحوا أخيرا يتجهون إلى مجالي الإخراج والإنتاج، بعدما راكموا تجربة في المجال الفني، ما يخول لهم خوض تجارب جديدة على غرار محمد نظيف، ورشيد الوالي وسامية أقريو، وعمر لطفي، وإدريس الروخ، ووحيد السنوجي، وغيرهم من الممثلين الآخرين.