قطر والسعودية تتباحثان سبل تسهيل التبادل التجاري والاستثماري

بحث مجلس الأعمال القطري السعودي المنعقد أمس الخميس بالدوحة السبل الكفيلة بتسهيل التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وذكر مصدر رسمي أنه تم أيضا خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش فعاليات معرض /صنع في قطر/ التوقيع على اتفاقيات تعاون بين شركات قطرية وسعودية، إلى جانب بحث سبل تسهيل إجراءات تأسيس الشركات وإجراءات التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وشدد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر في كلمة بالمناسبة على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن استمرارية جهود هذا المجلس تنبثق من حرص البلدين على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى آفاق أبعد، وفتح مجالات جديدة للتعاون والشراكة بين القطاع الخاص القطري ونظيره السعودي.

وقال إن السنوات الماضية شهدت تطورا كبيرا في هذه العلاقات، انعكس على العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.2 مليار ريال، معبرا عن الأمل في الارتقاء به إلى مستويات أعلى.

من جانبه، قال حمد بن علي الشويعر رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك ، إن اجتماع المجلس يهدف إلى تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين السعودية وقطر، لا سيما وأن مستقبل التعاون الاقتصادي بين الجانبين بأبعاده المختلفة يزخر بإمكانات كبيرة تنتظر استثمارها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين.

وأشار إلى أن التجارة البينية حققت نموا بنسبة 70.5 في المائة خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مؤكدا السعي المشترك إلى رفع حجم التبادل التجاري ليصل لمستويات جديدة ونوعية، وخلق استثمارات ذات قيمة مضافة لاقتصاد البلدين، من خلال الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والفرص الاستثمارية، والحوافز التي تقدمها حكومتا البلدين.