عمر لطفي: متحمس لعرض أول فيلم من إخراجي وكتابتي وبطولتي بالقاعات السينمائية

قال عمر لطفي إنه ينتظر بشوق لقاء الجمهور المغربي في القاعات السينمائية بأول فيلم يخوض فيه تجربتي الكتابة والإخراج، المرتقب خروجه خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف لطفي في تصريح لجريدة “مدار21″ أن هذا الفليم عصارة تجربته في المجال، حيث يُشرف على إخراجه وكتابته ويشارك في بطولته، واختار أن يكون كوميديا.

وأشار لطفي إلى أن هذا العمل سيكون جاهزا للعرض بالقاعات السينمائية بعد شهر رمضان المقبل، واصفا هذه التجربة بـ”المتميزة” و”الرائعة”، بفضل ثلة من الممثلين المشاركين فيه الذين شكلوا مفاجأة بالنسبة له وأردف: “تنطبق عليها عبارة ما تزرعه ستحصده”.

وأفصح المتحدث ذاته بأن صناع الأفلام السينمائية المغربية بحاجة إلى توافد الجمهور بكثافة إلى القاعات السينمائية، لأنه وحده من يُحدد نسبة نجاح هاته الأعمال من عدمها، ويتمنى أن يُشجع المنتوج المغربي.

وقال إنه سعيد بالاشتغال رفق زوجته فرح الفاسي التي تشارك في بطولة الفيلم إلى جانب كل من الممثل عزيز داداس، ورفيق بوبكر، وفهد بنشمسي، وماجدولين الإدريسي، مردفا: “تشكل إضافة لي واشتغلنا جميعا بحب”.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

وكشفت فرح الفاسي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تجسد في هذا الفيلم السينمائي الذي جرى تصوير مشاهده بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، شخصية “ابتسام” عشيقة رجل عصابة تهتم بإيجاد حلول مشاكل هذا الأخير، وتتسم بالعناد والقوة إضافة إلى أنها لا تخاف ولا تخشى المغامرات، مؤكدة أن هذا الدور يختلف تماما عما قدمته في أعمالها السابقة.

وعن فكرة التعاون بينها وزوجها وريدوان في هذا الشريط السينمائي، أوضحت فرح أن فكرة الفيلم تعود بالأساس إلى زوجها عمر لطفي والمنتج العالمي نادر الخياط (ريدوان)، إذ كانا يخططان منذ فترة لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية.

وأضافت في السياق ذاته: “بما أن نادر يعد أفضل منتج موسيقي في العالم، كان لا بد من استثمار تجربته الكبيرة في المجال السينمائي، رغبة في خدمة السينما المغربية بإنتاج أفلام بمعايير عالمية ومستوى عال نفتخر بها، لاسيما وأننا نملك منتجا متميزا حقق نجاحات كبرى على الصعيد العالمي، وشرّف المملكة المغربية موسيقيا”.

يذكر أن هذا الفيلم الذي تولى إخراجه عمر لطفي، من إنتاج نادر بلخياط (ريدوان) الذي بدوره يقود تجربة الإنتاج السينمائي لأول مرة في مسيرته الفنية.