عقب مباحثاته مع “الأحرار”.. حزب الشعب الأوروبي يهنئ المغاربة بعيد الاستقلال
لم تمر إلا أيام قليلة على مباحثاته مع حزب التجمع الوطني للأحرار، حتى وجه حزب الشعب الأوروبي رسالة إلى المغاربة تحمل أكثر من دلالة، بمشاركته أفراح المغاربة في الاحتفال بعيد الاستقلال، ونشر على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي: “نتمنى لأصدقائنا المغاربة عيد استقلال سعيد!”.
وتحمل هذه الخطوة أكثر من دلالة، كونها جاءت من واحد من أكبر التكتلات الحزبية في البرلمان الأوروبي، هذه المؤسسة التي تمر علاقتها مع المغرب بالكثير من لحظات الصعود والنزول.
وكان رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، أجرى يوم الأربعاء الماضي، مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي، مع زعيم حزب “الشعب الأوروبي، مانفريد فيبر.
وشدد بلاغ رسمي لحزب “الأحرار”، الذي يرأس الحكومة، على أن محادثات الطرفين كانت “غنية ومثمرة”، مشيرا إلى أنها شكلت فرصة لتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، القائمة على حوار سياسي منتظم ومتنوع، وعلاقات اقتصادية مهيكلة، فضلا عن مجموعة من الاتفاقيات وبرامج التعاون التي تشمل عدة مجالات.
وتطرقت المحادثات أيضا، لسبل ضخ دينامية أقوى في العلاقات مع الأحزاب الأوروبية الأعضاء في حزب الشعب الأوروبي، من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومختلف مكونات البرلمان الأوروبي.
وخلال اللقاء، الذي استعراض مجموعة من برامج التعاون الاستراتيجي القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، نوه عزيز أخنوش، بالشراكة النموذجية الموجود بين حزب “التجمع الوطني للأحرار” وحزب “الشعب الأوروبي”، والتي تتضح بشكل جلي في نجاح برامج التعاون بين الطرفين، داعيا إلى مواصلة ترسيخ هذا الإطار من الشراكة الايجابية على المستوى السياسي، لتعزيز مناخ الثقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.
بدوره، عبر مانفريد فيبر، عن تقديره لمسار التنمية الاستراتيجية في المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مجددا رغبة حزبه في رؤية العلاقات الممتازة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تتطور وتتعزز ديناميتها.
