“البيجيدي” يدين الاعتداء على العثماني ويستنكر “بلطجية” الانتخابات

قال حزب العدالة والتنمية، إن فريق الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، ” تعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة الذين حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب”، مشيرا إلى ” تعرض البعض منهم للتعنيف والسرقة  التحرش باستعمال اساليب السب و القذف في حق مناضلي الحزب”.

وعبرت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية في بيان توصل “مدار 21” بنسخة منه، عن إدانتها لما تعرض له العثماني وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بدائرة الرباط المحيط مساء يوم السبت 4 شتنبر 2021، أثناء قيامه جولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية، رفقة مجموعة من مناضلي الحزب في احترام تام للتدابير الاحترازية.

وبعد أيام من انطلاق الحملة الانتخابية تمهيدا لاقتراع الثامن من شتنبر الجاري، أكد حزب العدالة والتنمية، أنه يسجل بقلق بعض الحالات المعزولة للبلطجة من بعض المنافسين في بعض الدوائر، داعيا في المقابل مختلف الفرقاء إلى الحرص على احترام قواعد التنافس الديموقراطي.

وطالبت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، ، في بلاغ  توصل “مدار 21” بنسخة منه “السلطات العمومية إلى مضاعفة الجهود لضمان سلامة المرشحين والمشاركين في الحملة”.

ونددت الكتابة الاقليمية للبيجيدي، بما أسمتها بـ “أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسين امام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها الامين العام ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط”، مطالبة” السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة”.

وأكد المصدر ذاته، مواصلته للحملة الانتخابية على مستوى جميع مقاطعات الرباط، “بكل عزم وإصرار بشكل حضاري والحرص على الاستمرار في التواصل مع المواطنين”، مشددا على “أن هذا النوع من الأساليب البائدة لن ترهب مناضلات ومناضلي الحزب ولن تثنيهم عن الصمود ومواجهة مختلف أنواع التهجمات والاعتداءات”.

في المقابل، نوه البيجيدي، بالجولات الناجحة  للأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، وأشاد بـ “شجاعته في التواصل مع المواطنات والمواطنين” ، مثمنا “التجاوب الكبير للساكنة مع هذه الجولات واللقاءات الميدانية التي لاقت نجاحا كبيرا وتؤشر عن الشعبية التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية محليا ووطنيا.”

في غضون ذلك، عبرت إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بعدد من الأقاليم، عن إدانتها لما يتعرض له  مناضلات ومناضلو حزب العدالة والتنمية، من عنف واعتداء  من قبل بعض المحسوبين على الحملة الانتخابية لأحزاب منافسة، داعية السلطات المختصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة تجاه هذا السلوك الإجرامي، وإلى حماية الحملات الانتخابية لكافة الأحزاب السياسية من البلطجة والتهجمات.

وفي هذا الصدد، استنكر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووكيل لائحة “المصباح” للانتخابات التشريعية عن دائرة فاس المدينة، ما تعرضت له الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، السبت 4 شتنبر 2021 بفاس المدينة، والمتمثلة في إقدام بعض البلطجة على عرقلة الحملة الانتخابية وكيل الاتهامات للمشاركين فيها وابتزازهم، فضلا عن سرقة هواتف بعضهم.

وقال الأزمي في مقطع فيديو، نُشر بصفحة حزب العدالة والتنمية بفاس، تعليقا على هذا الاعتداء الذي تعرضت له الحملة، إن “هذه الشرذمة هدفها هو الابتزاز”، مشيرا إلى أن “حزب العدالة والتنمية هو حزب التواصل والقانون والمؤسسات، وليس حزب البلطجة والتهجم”.

وأوضح القيادي بحزب “المصباح” أن هؤلاؤ البلطجية يأخذون أموالا من لدن خصوم الحزب لأجل القيام بهذه الأفعال، لكن، يؤكد الأزمي، نحن لا نقبل الابتزاز، ولذلك قررنا النزول لفاس المدينة رغم وجود هذه الحفنة الفاسدة، لنقول لهم إن حزب العدالة والتنمية حزب شريف، حزب لا يباع ولا يشترى، حزب لا يمكن أن تخيفونه.

وسجل رئيس برلمان “المصباح”، أن حزبه ” يتحارب مع البلطجة ورؤوس الفساد”، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية لن يتراجع في حربه ضد الفساد والمفسدين، لأن ساكنة مدينة فاس شريفة وتستحق كل الخير.

إلى ذلك، جدد حزب العدالة والتنمية، دعوته، لعموم المواطنين والمواطنات الى التصويت بكثافة يوم الاربعاء 8 شتنبر 2021 على لوائح المصباح لوائح حزب العدالة والتنمية لترسيخ المسار الديمقراطي،  “بعيدا عن اساليب العنف والبلطجة وشراء الذمم، والتركيز على التنافس الشريف بين البرامج الانتخابية و الإحترام المتبادل بين الفرقاء”.