فيلم “الصندوق” يضع الفوارق الاجتماعية في الحب تحت المجهر وبطلته تكشف تفاصيله

تستعد القاعات السينمائية لاستقبال فيلم سينمائي جديد تحت عنوان “الصندوق”، في نهاية شهر غشت المقبل، الذي يجمع ثلة من الممثلين المغاربة، وينقل قصصا حول الحب والصداقة في قالب اجتماعي.

وفي هذا الصدد، كشفت الممثلة ندى هداوي، بطلة الفيلم، إن هذا العمل “يغوص في تفاصيل تتعلق بقصص اجتماعية تعكس ما يجري على أرض الواقع”، مضيفة أنه يعالج مواضيع تميط اللثام عن الفوارق الاجتماعية في العلاقات العاطفية التي لا تكون متساوية من حيث الوضعية المادية للطرفين”.

وأكدت هداوي، في تصريح لجريدة “مدار21 “، أن العمل يجسد “معاناة الشباب الذين ينحدرون من طبقة فقيرة ويقعون في غرام الفتيات اللواتي ينتمين إلى عائلات غنية، ويقابلون بالرفض”.

وقالت الممثلة الشابة إنه إضافة إلى تناول الفيلم مواضيع حول “الحب”، فهو “ينقل المشاهد أيضا في رحلة اجتماعية حول الصداقات الإنسانية، التي ترتكز على الدعم والتعاون”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الفيلم سيشهد العديد من الأحداث الدرامية والمشوقة، عبر سلسلة أزمات ومشاكل تهم الأسرة، من عدة زوايا.

وعن دورها في الفيلم، أفصحت هداوي للجريدة أنها تجسد فيه دور “فتاة شابة حاصلة على ديبلوم في مجال المعلوميات، ما يخول لها الاشتغال في إحدى الشركات التي يمتلكها صديقها المقرب، حيث ستكون حافظة لأسراره ومساعدته الأولى في العمل، لاسيما وأنهما مقربان جدا من بعضهما على مدار سنوات”.

وأشارت بطلة العمل إلى أن صديقها في الفيلم سيدخل في عدة مشاكل، لتؤدي دور المساندة والداعمة له في محنته، تجسيدا لأسمى معالم الصداقة.

ويشارك في هذا الفيلم إلى جانب الممثلة ندى هداوي، كل من سعيد بن التقة، وزهور السليماني، وعبد القادر عيزون، وسارة بوعابد، وغيرهم.

وبخصوص أعمالها المقبلة، صرحت هداوي لـ”مدار21″، بأنها “تحضر مشاريع أخرى جديدة، إلى جانب تصوير فيلم سينمائي فضلت عدم الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي إلى حين نهاية التصوير، والذي تجسد فيه دور البطولة، ويتطرق إلى قصة رائعة”، وفق تعبيرها.

وكانت الممثلة ندى هداوي شاركت في رمضان المنصرم في مسلسل “المكتوب” الذي عرض عبر شاشة القناة الثانية، وتطرق إلى قضايا متعلقة بإثبات النسب والصراع حول الإرث وزنا المحارم، وتشابك العلاقات العاطفية بين أبطاله، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”.

ورصد الموسم الثاني محاولات “حليمة” السطو على الإرث بعد وفاة زوج ابنتها، مما يدخلهما في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفل “هند”.