“نادين”.. فيلم على الطريقة الأمريكية ينبش بجرأة في “طابو” الشعوذة والسحر بالمغرب

تشهد القاعات السينمائية المغربية، ابتداء من اليوم الأربعاء الـ26 من أبريل، عرض فيلم “نادين” للمخرج رشيد محب، ليكون أول عمل سينمائي يُعرض بعد عيد الفطر.

وفي هذا الصدد، كشف بطل الفيلم ومنتجه أيوب خداد في تصريح لجريدة “مدار21” أنه يجسد شخصية محقق يُدعى “ناصر” ينطلق في رحلة بحث عن فتاة اختفت فجأة.

وأضاف أيوب خداد أن الفيلم يرصد حياة أبطاله الشخصية والمهنية في قالب الإثارة والتشويق، والذي كتب السيناريو الخاص به منذ سنة 2017.

وأفصح خداد باعتباره منتجا للعمل، بأنه حرص رفقة المخرج اختيار ثلة من الممثلين من الجيلين مع استقطاب بعض الوجوه الجديدة في الساحة الفنية.

وقال المتحدث ذاته، إنه اختار مدينة بن سليمان موقعا للتصوير لكونها مسقط رأسه، ومن أجل تسليط الضوء على المناظر التي تزخر بها ولم تُكتشف بواسطة “الدرون”، إلى جانب مدينتي بوزنيقة والمحمدية.

وعن تخوفه من ردود فعل الجمهور إثر مناقشته قضيتي الشعوذة والسحر، أوضح أيوب أنه لم يتخوف من ذلك، وأكد أنه ليس الهدف من الفيلم التعريف بالظاهرة، إنما الغاية منه توضيح بعض الأمور المبهمة.

وقال رشيد محب مخرج الفيلم وبطله وكاتب السيناريو الخاص به، إنه بهذا العمل حقق حلمه بجلب السينما الأمريكية إلى المغرب بمعالجة موضوع مغربي أصلي، مردفا: “صنعت فيلما مغربيا على الطريقة الأمريكية”.

وأضاف محب أنه أخذ رفقة أيوب خداد الذي شارك بدوره في صياغة السيناريو الوقت الكافي في التحضير لفكرته وكتابة السيناريو الخاص به، من خلال التنقيب عن موضوع يعتبر طابو في المغرب ليستقرا في “الشعوذة والسحر”.

وأضاف محب أن الفيلم يتناول قضيتي “السحر والشعودة” بجرأة كبيرة وفي قالب مستحدث يشبه أفلام هوليوود.

ويعالج الفيلم مواضيع تتعلق بالسحر والشعوذة في المغرب بطريقة سينمائية، التي لم يسبق التطرق إليها في أعمال سابقة، فالفيلم يدور حول شابة تُدعى “نادين”، التي تجري بحثا معمقا في عالمي السحر والشعوذة، لتكتشف تفاصيل مرعبة وقضايا معقدة.

‎ويشارك في هذا العمل كل من الممثلة فاطمة الزهراء بلدي، وربيع الصقلي، ولبنى البكري، وجواد السايح ومحمد مهيول وغيرهم من الممثلين.