استمرار الأندلسي رئيسا لموسم آخر يثير المخاوف بـ”برلمان” الرجاء
يسود القلق البيت الداخلي للرجاء الرياضي بسبب مخاوف من استمرار الرئيس المؤقت، رشيد الأندلسي، ومكتبه المديري لموسم آخر، بعد تأجيل الجمع العام الاستثنائي الذي كان مقرّرا في الـ27 غشت لضخ دماء جديدة في إدارة الفريق.
وأعلن الرجاء الأحد الماضي تأجيل الجمعين العامَّين العاديين لموسمي (2019-2020) و(2020-2021) إلى غاية 14 شتنبر المقبل نظرا لظروف الطوارئ الصحية وتفشي حالات الإصابة بالوباء في الأيام الأخيرة، ما أثار غضب منخرطي وجماهير النادي، المطالبين برحيل الرئيس الحالي وأعضاء مكتبه بسبب الوضع المالي الحرج للنادي وسماحهم برحيل نجمي الفريق، بن مالانغو وسفيان رحيمي إلى الشارقة والعين الإماراتيين تواليا.
وكشف منخرط رجاوي، فضّل عدم الكسف عن اسمه، أن فئة كبيرة من “برلمان” الفريق متخوّفون من استمرار رشيد الأندلسي رئيسا للفريق الموسم المقبل، بعد تأجيل الجمع العام، وهي الخطوة التي يرى أنها “ستضع الجماهير والمنخرطين أمام أمر الواقع” في 14 شتنبر المقبل (الموعد الجديد للجمع العام)، عندما يكون الموسم الكروي الجديد قد انطلق فعليا.
وأوضح المنخرط لـ”مدار21″ أن انطلاق الموسم المقبل في الأسبوع الثاني من شهر شتنبر سيجعل أي تغيير مستحيل بحكم أن الفريق سيكون مُقبلا على المنافسة في ثلاث واجهات (البطولة والكأس ودوري الأبطال)، كما أن المكتب الحالي هو من أشرف على التعاقدات والإعداد للموسم المقبل، وهو من يجب أن يتحمل مسؤولية ما سيحقق من نتائج الموسم المقبل.
وتابع متحدثنا أن فوز الفريق بكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة يوم السبت المقبل سيفتح المجال أمام الرئيس الحالي للاستمرار في رئاسة الرجاء لموسم آخر على الأقل، مضيفا أن القيمة المالية للفائز باللقب العربي قادرة على إخراج النادي من أزمته المالية، ما سيشكل حافزا لبقاء الرئيس الحالي وأعضاء مكتبه المسير، إضافة إلى المدرب، التونسي لسعد الشابي، الذي لا يلقى إجماعا بين المنخرطين.
وكانت جماهير الرجاء قد نظمت وقفة احتجاجية بمحيط مقر الرجاء بـ”الوازيس”، في 22 يوليوز الماضي، طالبت فيها بضرورة رحيل رئيس الفريق ومكتبه المديري، وسبقتها محاولة لمنخرطي “القلعة الخضراء” لجمع التوقيعات القانونية لعقد جمع عام استثنائي باءت بالفشل.
ويذكر أن الرجاء سيواجه، يوم غد السبت بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، اتحاد جدة السعودي من أجل الظفر بالكأس العربية للمرة الثانية في تاريخه.
