واشنطن: إغلاق معتقلات “داعش” بسوريا رهن بقبول الدول عودة مواطنيها

قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر “داعش” وعائلاتهم في المناطق التي يحتلها تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في سوريا هو أن تقبل الدول عودة مواطنيها، مشيرا أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال وجهه مراسل الأناضول حول ما تفعله الخارجية الأمريكية لإفراغ المعسكرات المذكورة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء.

وأجاب برايس: “نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي”.

وذكر أن خشية بلاده من زيادة تطرف الموجودين في معسكرات الاعتقال أحد الأسباب التي تجعلها تسعى لتقليص عدد الموجودين فيها بطريقة مستدامة.

ويضم مخيم الهول، وهو أكبر معسكر اعتقال لمقاتلي داعش وعائلاتهم، عدة آلاف من المقاتلين الإرهابيين من 50 دولة تقريبا، فضلا عن العديد من السوريين والعراقيين المنتسبين إلى “داعش”.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 70 ألف شخص يعيشون في المخيم، الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، 90 بالمئة منهم أطفال ونساء.