هذه شروط السكيتيوي للعودة لقيادة حسنية اكادير
اجتمع بعض منخرطي جمعية الحسنية للاتحاد الرياضي أكادير بالاطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، من أجل التفاوض معه لقيادة الفريق، وإنقاذه من شبح النزول الى قسم الوطني الثاني.
واشترط السكيتيوي على الأعضاء الذين يترأسهم عبد الله ابو القاسم، حزمة من الشروط التي تجنبه تكرار سيناريو الموسم الماضي بعد الانفصال الذي اعتُبر قاسيا، في مقدمتها التوقيع على عقد يضمن له حقوقه المادية كاملة.
ومن ضمن الشروط التي وضعها الإطار الوطني لمنخرطي النادي، التعاقد معه لسنتين ونصف، مع الاستغناء عن البند الذي يخول له الحصول على تعويضات شهرين فقط إذا كان الانفصال من الطرف الآخر.
ورفض المدرب المقال يوليوز الماضي، التعاقد مع الفريق فقط لستة شهر، بهدف إنقاذه من النتائج السلبية التي يتخبط فيها الماضي وأصدرمكتب النادي في حقه حينها بلاغا وصفه متتبعون للشأن الرياضي بـ”القاسي” بالنظر إلى ما يتضمنه من عبارات وصفت بالجارحة -رفض
وكانت مجموعة من الجماهير السوسية قد أبدت رفضها عودة عبد الهادي اسكيتيوي، كما طالبت المكتب المسير بالتعاقد مع مدرب ألقاب يملك القدرة على إخراج “غزالة سوس” من النتائج السلبية التي لزمتها لدورات.
يذكر أن المدرب الحالي للفريق الأول ماركوس باكيتا أبلغ المكتب بأنه مستعد للمغادرة، علما أنه أبدى الرغبة في إنهاء مهامه منذ نهاية لقاء فريقه بالمغرب الفاسي.وأقر “باكيتا” بفشله في إيجاد الخلطة السحرية التي يمكنها أن تعيد الحسنية إلى سكته الصحيحة.
يشار إلى أن مجموعة من أسماء المدربين تدور في فلك الحسنية كالإطار الوطني جريندو والدميعي وطالب، لكن يبدو أن الاتجاه يسير نحو تعيين أبناء الفريق اللاعب السابق للنادي ومدرب خبر أمور الفريق محمد لحسايني ومعه حمو موحال وعبد الكبير امزيان في حال رحيل البرازيلي ماركوس باكيتا.
