متقاعدو “ليدك” يحتجون مطالبة بصرف المستحقات التي اقتطعتها الشركة خلال خدمتهم

عاد متقاعدو شركة “ليدك” لتوزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بالدار البيضاء للاحتجاج مطالبين بصرف مستحقاتهم المسلوبة، منذ أكثر من 12 سنة.

حميد البياز، عضو تنسيقية متقاعدي ليديك، أن الإدارة كانت تقتطع من أجورنا عندما كما مزاولين لكن عندما خرجنا إلى التقاعد لم يتم صرف هذه المستحقات ضمن معاشاتنا، مؤكدا أنه بالرغم من مجموعة من الحوارات إلا أنها لم تسفر على أية حلول ترضي المتقاعدين عبر استرداد المستحقات المسلوبة منهم.

ويطالب المتقاعدون باسترجاع مستحقاتهم المسلوبة ومن بينها زيادة 2011 المقدرة ب600 درهم التي منحتها لهم الحكومة ولم تحتسب لهم في معاشاتهم.

وقال البياز أنها الوقفة الاحتجاجية التاسعة التي ينظمها المتقاعدون، مشددا على أن جميع المتقاعدين الذين سلبت مستحقاتهم قرروا التصعيد في الوقففات التي يمكن أن تتطور إلى الاعتصام.

وأضاف البياز “نحن لسنا دعاة احتجاجات واعتصامات، ولكن إذا دفعتما الإدارة إلى نهج أسلوب الاعتصامات والاحتجاج سنصل إليها.

وجدد عضو تنسيقية متقاعدي ليدك دعوته لمدير شركة ليدك ورئيس الجامعة الوطنية لوكالات توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بالمغرب، لكي يجدوا لنا حل في أقرب وقت لأن مدة الانتظار طالت ونحن الأن في السنة ال12 دون أية حلول.

وأفاد البياز أن جميع الوكالات استفادت إلا وكالة الدار البيضاء، مطالبا المسؤولين والجهات الوصية بإيجاد حل لملفهم في أسرع الأوقات.

وأكد المحتجون أن لاقتطاعات من أجورهم تراوحت ما بين 900 إلى حدود 1200 درهم، بحسب درجة المتقاعد حينما كان مازال مزاولا لمهامه بالشركة المذكورة، ولم يحتسب لهم في معاشاتهم بعد التقاعد، مبلغ 600 درهم.

وطالب المعنيون في تصريحاتهم، بتدخل السلطات المعنية، لدى شركة توزيع الماء والكهرباء بالدار البيضاء، لتمكينهم من حقهم، بعدما حرموا منه حوالي 12 عاما، وشدد أحد المتقاعدين، بأن مجلسهم النقابي يخوض مفاوضات مع السلطات المعنية “لاسترجاع حقهم المسلوب”.

ويذكر أن هؤلاء المتقاعدين لشركة توزيع الماء والكهرباء بالدار البيضاء “ليديك”، يخوضون احتجاجات مفتوحة بالدار البيضاء، انطلقت منذ تاريخ 13 دجنبر الجاري.